توقع رئيس مجلس إدارة المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح أن تكون الجولة الأولى من الانتخابات خلال هذا العام، أما الجولة الثانية فقد تكون في الأشهر الأولى من العام المقبل.
انتخابات متزامنة
وخلال مقابلة مع صحيفة الصباح الليبية، قال السايح إن العمليات الانتخابية الثلاث “رئاسية، ونيابية، وشيوخ” سيتم تنفيذها في وقت متزامن، مضيفا أن الإمكانيات المتاحة للمفوضية تمكّنها من إجراء ذلك وفق المعايير الدولة.
وأكد السايح أن إجراء الانتخابات بشكل متزامن هو أفضل طريق يمكن سلوكه، مشيرا إلى أن إطالة مدة التنفيذ تشكل خطرا على مجريات العملية في الحالة الليبية، حسب تعبيره.
وأوضح أن من تحصل على بطاقة الناخب عام 2021 غير مطالب بالحصول على بطاقة جديدة لأن هذه البطاقات لا تزال سارية المفعول إلى أن يتم استعمالها في الانتخابات المقررة قريبا.
تصميم شبكة أمنية احترافية
وعلق السايح على الجانب الأمني بقوله: “اتخذنا عدة خطوات بالتعاون مع وزارة الداخلية، وصممنا شبكة أمنية على مستوى عال من الجاهزية تغطي جميع مواقع العملية الانتخابية ابتداء من مقرات المفوضية، وانتهاء بمراكز الانتخاب”.
نقود موجهة إلى القوانين الانتخابية السابقة
وبشأن التشريعات والقوانين الانتخابية، يرى رئيس المفوضية أن القوانين السابقة اتسمت بالقصور القانوني والفني، داعيا إلى عدم تكرارها بنفس النظام والمنهجية.
وفي ذات السياق، أبدى السايح أمله في ألا تتكرر نفس الأنظمة الانتخابية ونفس المنهجية فيما يتعلق بالنزاعات والطعون الانتخابية، وأن تكون النصوص واضحة لا لَبس فيها، وقابلة للتنفيذ عمليا.
ودعا إلى عرض التشريعات المنظمة للانتخابات على المفوضية لإبداء الرأي قبل إصدارها من الجهات التشريعية، مؤكدا أن ذلك يسهم في الدخول إلى العملية الانتخابية دون أي عراقيل.
وأكد رئيس مفوضية الانتخابات عماد السايح أن المفوضية سخرت إمكانياتها ليتمكن كل ليبي من الوصول إلى مركز الانتخاب الواقع ضمن دائرته، ويدلي بصوته في أفضل ظروف السرية والنزاهة، بعيدا عن أي إغراءات أو تهديدات، وفق قوله.
مناقشة حول هذا post