قال نائب رئيس الحكومة الليبية سالم الزادمة، إن الحفاظ على سيادة واستقلال واستقرار ليبيا يبدأ بضمان تحقيق استقرار مناطق الجنوب الليبي، وفق بيان بشأن منطقة فزان والنقاط الحدودية بالجنوب الغربي.
وأضاف الزادمة أن هذا الأمر يتم بمساندة الدور الاستراتيجي والتاريخي لقوات الجيش الليبي والقوة الأمنية والشرطية في تعزيز السلم الأهلي والاجتماعي من جهة، ومواجهة المجموعات الإرهابية والمرتزقة، وعصابات الجريمة والتهريب والهجرة غير الشرعية من جهة أخرى.
وذكر أن ما يحدث اليوم من “مأساة إنسانية في البحر المتوسط” يجعل موضوع الهجرة غير الشرعية مشكلة دولية وجب الاهتمام بها والتعاون لأجلها بين دول المصدر والعبور وأوروبا، داعيا إلى مؤتمر دولي بشأنها، ودعم المناطق التي تعاني من هذه الظاهرة مثل المنفذ الحدودي التوم، ومنطقة تجرهي والقطرون وحوض مرزق وتمسه.
وأشار الزادمة إلى أن برامج الشراكات الاقتصادية ومشاريع التنمية المستدامة بين أوروبا والدول الأفريقية هي السبيل الأنجح والأفضل لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا، وضمان فرص العيش الكريم في دول مصدر الهجرة.
وأكد نائب رئيس الوزراء أن الحكومة الليبية تولي اهتماما كبيرا للمناطق الحدودية الجنوبية ذات الأهمية الاستراتيجية والأمنية لاستقرار ليبيا، لافتا إلى أنه أجرى زيارات ميدانية وجولات تفقدية لمدن ومناطق الجنوب للوقوف على الاحتياجات المعيشية لسكان تلك المناطق.
مناقشة حول هذا post