صرح مدير إدارة التوجيه المعنوي اللواء خالد المحجوب لـ أبعاد بالعثور على براميل اليورانيوم التي أعلنت وكالة الطاقة الذرية فقدانها.
وأفاد المحجوب لـ أبعاد بأن براميل اليورانيوم عثر عليها في منطقه لا تبعد سوى 5 كيلومترات عن المستودع الذي كانت مخزنة به في اتجاه الحدود التشادية.
في السياق، أوضح مدير إدارة التوجيه المعنوي اللواء خالد المحجوب على صفحته الرسمية بفيسبوك، أن الموقع الذي توجد فيه براميل اليورانيوم بالجنوب الليبي زاره في العام 2020 أعضاء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وجرى “جرد العدد الموجود وأُقفل باب المستودع بالشمع الأحمر”.
وأعرب المحجوب عن أسفه لعدم توفير احتياجات الحراسة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وغير المتوفرة لدى الجانب الليبي مع وجود الحظر على الجيش الليبي، الأمر الذي تطلب وجود أعضاء الحراسة على مسافة بعيده تضمن عدم إصابتهم أو تعرضهم لمخاطر الإصابة.
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان للدول الأعضاء، اطلعت عليه “رويترز”، إن مفتشيها اكتشفوا فقدان نحو 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي من موقع في ليبيا.
وأفاد المدير العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي في بيان سري بأن مفتشي الوكالة اكتشفوا ذلك خلال عملية تفتيش كانت مقررة العام الماضي، وتأجلت بسبب الوضع الأمني بالمنطقة”، وأجريت الثلاثاء.
وأضاف البيان أن “10 أسطوانات تحوي قرابة 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي في شكل تركيزات لليورانيوم الخام كانت قد أعلنت (ليبيا).. أنها مخزنة في الموقع ليست موجودة فيه”.
وأوضح البيان أن الوكالة ستجري مزيدا من الأنشطة لتحديد ملابسات إزالة اليورانيوم من الموقع الذي لم تذكر اسمه، والمكان الذي يوجد فيه الآن، مشيرة إلى أن “الجهل بالموقع الحالي للمواد النووية قد يشكل خطرا إشعاعيا بالإضافة إلى مخاوف تتعلق بالأمن النووي”، مضيفا أن الوصول للموقع يتطلب “لوجستيات معقدة”
مناقشة حول هذا post