أعلنت رابطة ضحايا ترهونة التعرف إلى هوية مفقودين اثنين بعد مطابقة نتائج تحليل البصمة الوراثية.
وأفادت الرابطة في منشور عبر صفحتها الرسمية، مساء الثلاثاء، بأن المفقودين حمزة شعيب ومحمد معتوق اختطفتهما مليشيا الكاني في سبتمبر من عام 2019 وغيبا قسرا قبل العثور على جثمانهما بموقع “سوق الجمعة مصابحة” ضمن المقابر الجماعية في ترهونة.
وتستمر فرق إدارة البحث عن الرفات بالهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في أخذ عينات العظام من الجثث مجهولة الهوية المنتشلة من المقابر الجماعية بترهونة لاستخلاص الحمض النووي منها.
وكان المتحدث باسم الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين عبدالعزيز الجعفري قال لـ أبعاد إنه جرى اكتشاف مقبرتين في ترهونة بناء على بلاغ من جهاز الردع.
وأفاد الجعفري لـ أبعاد بأن المقبرة الأولى في طريق سالم بن علي والمقبرة الثانية في طريق الساقية، حيث انتشلت فرق الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين ثلاث جثث مجهولة الهوية.
وقبل أيام عدة، أعلن المجلس البلدي قصر بن غشير التعرف إلى جثمان عميد البلدية السابق “محمد عجاج” الذي وجد ضمن ضحايا المقابر الجماعية في ترهونة.
رابطة ضحايا ترهونة، شددت على أن الجرائم الجنائية المرتكبة بالمدينة لا تسقط بالتقادم ولن تمحى من ذاكرة الضحايا ومجتمعهم.
وقالت رابطة ضحايا ترهونة في بيان لها بشأن ملتقى عقد في سرت في الثالث من مارس الجاري، وضم عددا من الأعيان إبان سيطرة مليشيا الكاني على المدينة إنه لا يمكن عقد أي صفقات سياسية أو اجتماعية أو قبلية لتبرئة المتهمين أو تسهيل فرارهم من العدالة مهما علت رتبهم أو مناصبهم.
ومنذ يونيو 2020، تواصل الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين اكتشاف مقابر جماعية وفردية في مدينة ترهونة، وانتشال جثث ورفات مجهولة الهوية.
مناقشة حول هذا post