قال رئيس الحزب الديمقراطي محمد صوان، إن دعوة المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله بايتلي لمجلسي النواب والدولة باستكمال الاستحقاقات تأكيد على مشروع التوافق الوطني المبني على ملكية الليبيين للحل الذي ندعو إليه.
وأضاف صوان في تصريح، السبت، من المهم التعجيل بتشكيل اللجنة رفيعة المستوى التي تمثل كل الأطراف الرئيسية لتكون الضامن لوضع الترتيبات التنفيذية الكفيلة بسلطة تنفيذية موحدة تجري انتخابات رئاسية وبرلمانية ناجحة.
ودعا رئيس الحزب الديمقراطي مجلسي النواب والدولة إلى تحمل مسؤولياتهما، فلم يعد هناك وقت، ولم تعد ليبيا قادرة على استمرار الانقسام فالحل لابد أن يكون نابعا من إرادة الليبيين.
وفي مؤتمر صحفي، قال المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، إن الفريق رفيع المستوى طريقة جديدة لضمان ملكية وطنية ليبية، بالإضافة إلى مجلسي النواب والدولة.
وأضاف باتيلي السبت، من طرابلس، أن أعضاء الفريق رفيع المستوى لن يتم اختيارهم من طرف البعثة الأممية، وأن كل القضايا السياسية سيتم تناولها خلال المشاورات بين مختلف شرائح المجتمع عن طريق الحوار في اللجنة رفيعة المستوى من خلال حث الأطراف السياسية على تضمينها في الحوار.
وأفاد المبعوث الأممي بأن آلية الفريق ليست متحجرة وسيعمل بطريقة مرنة وديناميكية وبآلية مصممة لتعمل الأطراف الرئيسة بشكل بناء لضمان انتخابات آمنة وعادلة وسلمية هذا العام لتلبية طموحات الشعب الليبي.
وكان الحزب الديمقراطي رحب بإقرار المجلس الأعلى للدولة للتعديل الدستوري الثالث عشر.
وقال الحزب الديمقراطي في بيان له، إن ذلك جاء ثمرة التوافق بين مجلسي النواب والدولة بعد جولات من الحوار، مشددا على أهمية الاستمرار في نهج التوافق.
ودعا الحزب الديمقراطي إلى مباشرة العمل على استحقاقات التعديل واختيار لجنة 6+6 المعنية بقوانين الانتخابات والاستفتاء واستكمال معالجة ملفي السلطة التنفيذية والمناصب السيادية.
وأكد الحزب الديمقراطي أن التقارب بين المجلسين وتوافقهما من شأنه دعم المساعي الحميدة للمبعوث الأممي عبد الله باتيلي في حل الأزمة وصولا لإجراء الانتخابات.
مناقشة حول هذا post