أكد مصدر خاص للقدس العربي أن رئيس البعثة الأممية عبد الله باتيلي سينظم، السبت، مؤتمرا صحافيا في العاصمة طرابلس لإعلان عن عدد من النقاط المتعلقة بمبادرته.
وقال المصدر ذاته، إن باتيلي يترك الإعلان عن الخطوط التنفيذية والعراقيل وطرق دمج ما توصل إليه هو مع ما توصل له مجلسا النواب والدولة لضمان إشراك الجميع ولضمان فعالية النتائج.
وتابع المصدر أن مبعوثي الدول قد تعاونوا مع باتيلي لإجراء مشاورات لضمان الوصول لصورة أكبر وأوسع ولتقليص الفجوة بين توجهات الشرق والغرب الليبي، وفق قوله.
وفي 27 فبراير الماضي، أعلن باتيلي مبادرته لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وتجاوز الجمود السياسي خلال العام 2023 في إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن الدولي.
وقال باتيلي إنه يعتزم إنشاء”لجنة توجيه رفيعة المستوى في ليبيا تعمل على “الجمع بين مختلف الأطراف الليبية المعنية بمن فيهم ممثلو المؤسسات السياسية وأبرز الشخصيات السياسية وزعماء القبائل، ومنظمات المجتمع المدني، والأطراف الأمنية الفاعلة، وممثلين عن النساء والشباب”.
ووفق المبعوث الأممي، ستتولى اللجنة، “تيسير اعتماد إطار قانوني وجدول زمني ملزم لإجراء الانتخابات في 2023″، وستكون بمثابة “منصة للدفع قدما بالتوافق حول الأمور ذات الصلة، مثل تأمين الانتخابات، واعتماد ميثاق شرف لجميع المرشحين”.
والأربعاء الماضي، عقد المبعوثون الخاصون وسفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، اجتماعًا مشددين على ضرورة إجراء الانتخابات ودعمهم لخطة باتيلي.
وعقب الاجتماع، أصدر ممثلو الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، بياناً مشتركا حثوا من خلاله القادة الليبيين على العمل بشكل بناء مع باتيلي وتقديم التنازلات اللازمة لإجراء الانتخابات وتمكين الشعب الليبي من اختيار قيادته.
في السياق، قالت السفارة الأمريكية في ليبيا، إن مقترح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبد الله باتيلي سوف يبنى على التقدم الذي أحرزه كل من مجلسي النواب والأعلى للدولة في التوصل إلى قاعدة قانونية للانتخابات.
مناقشة حول هذا post