قال وزير الصحة بالحكومة الليبية عثمان عبد الجليل، إن النظام الصحي على حافة الانهيار ما لم يتم العمل على إنقاذه وإصلاحه عبر التوجه إلى التحول الرقمي، ووضع كل مسؤول بالقطاع العام والخاص أمام واجباته، ومحاسبته على أي تقصير.
واستعرض عبد الجليل، خلال اجتماع موسع، مع حضور المنطقة الشرقية واللجنة العلمية المشتركة المصاحبة لهم، استراتيجية الصحة التي تم بناؤها على توصيات منظمة الصحة العالمية للنهوض بالقطاع .
وبحضور النائب انتصار شنيب، أوضح أن الاستراتيجية تتضمن توفير الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية، والقيام بالدور التنظيمي والرقابي على الخدمات المرتبطة بصحة وسلامة المواطن، وبالاستخدام الأمثل للموارد والتكنولوجيا المتاحة التي محورها التحول الرقمي الكامل.
وأشار الوزير إلى أن هذه الاستراتيجية وُضعت بناء على أولويات تعزيز النظم الصحية السبع التي اعتمدتها منظمة الصحة العالمية، والتي على رأسها تعزيز القيادة والحوكمة الرشيدة.
وفي السياق، تابع: “أطلقنا برنامجا تنافسيا شفافا لتولي إدارة كل المستشفيات والمراكز الطبية في ليبيا عبر التقدم للترشح من خلال منصة إلكترونية لاختيار الشخص المناسب للمكان المناسب بناء على المؤهلات العلمية والخبرة المهنية وشهادة الزملاء وبعد اجتياز المقابلة الشخصية من قبل لجان متخصصة”.
وناقش الاجتماع الحاجة إلى التدخل لوضع خطة عاجلة للتخلص من النفايات الطبية الناتجة من المستشفيات العامة والخاصة بالطرق العلمية الحديثة حتى لا تكون من مسببات الأمراض والملوثات الضارة للبيئة، مؤكدا أنه بصدد التعاقد مع كبريات الشركات المتخصصة في المجال.
مناقشة حول هذا post