أكدت وكالة سبوتنيك الروسية نقلا عن مصادر ليبية وجود مباحثات متقدمة تمهد للإفراج عن قيادات أمنية من النظام السابق.
وأفادت سبوتنيك بأن المفاوضات التي تُجرى منذ فترة بين قيادات القبائل ومسؤولين في غرب ليبيا حققت تقدما ملحوظا بالإفراج عن أحمد إبراهيم ومنصور ضو وعبدالله منصور.
وأشارت وكالة سبوتنيك إلى أنه من المقرر أن يتم قريبا الإفراج عن شخصيات أكثرهم ممن وجهت إليهم اتهامات بالمشاركة في قمع ثورة فبراير فيما لن تتنازل واشنطن عن تسليمها عبد الله السنوسي.
ومتابعة للإفراجات الصحية، كشف المجلس الأعلى للقضاء عن تشكيل لجنة من 5 مستشارين تتولى الاطلاع على ما جرى من إفراجات صحية وغيرها مؤخرا ومدى ملاءمتها للقانون.
ويأتي قرار المجلس الأعلى للقضاء عقب إفراج حكومة الدبيبة على القيادي في النظام السابق وآخر رئيس لجهاز الأمن الداخلي “عبدالله منصور”، والذي صدر بحقه أمر إفراج صحي.
وفي ردها على الإفراج عن عبد الله منصور، قالت منظمة التضامن لحقوق الإنسان، إن إخلاء وزارة العدل في حكومة الدبيبة سبيل رئيس جهاز الأمن الداخلي السابق عبد الله منصور، تعزيز لسياسة الإفلات من العقاب.
وأضافت المنظمة في بيان لها، الثلاثاء، أن إخلاء سبيل متهم، أثبتت التحقيقات مشاركته في ارتكاب جريمة ضد الإنسانية، قبل انتهاء المحاكمة، اعتداء صارخ على القانون وعلى استقلال القضاء، ودليل يثبت عدم رغبة السلطات المعنية في ليبيا في تحقيق العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب.
وعبد الله منصور ثالث شخصية مهمة في عهد القذافي تستلمه السلطات الليبية على مدى السنوات السابقة إذ سبق وتسلمت البغدادي المحمودي، آخر رئيس وزراء في عهد القذافي من تونس، إضافة لاستلام عبد الله السنوسي، رئيس المخابرات الأسبق من موريتانيا.
مناقشة حول هذا post