برعاية الاتحاد الإفريقي ..مؤتمر مرتقب للمصالحة الوطنية في ليبيا

كشف رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، أن المفوضية تعتزم تنظيم مؤتمر بشأن المصالحة الوطنية في ليبيا، في محاولة لإعادة الاستقرار إلى البلاد، بحسب وكالة فرنس برس.
وقال فكي، أمس الأحد، في مؤتمر صحفي اختتمت به قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديسا بابا التي استمرت يومين، “لقد التقينا مع مختلف الأطراف ونحن بصدد العمل معهم لتحديد موعد ومكان عقد المؤتمر الوطني” الذي سيلتئم “برعاية لجنة رفيعة المستوى من الاتحاد الإفريقي” يترأسها الرئيس الكونغولي دنيس ساسو نغيسو.
فكي ..الاتحاد الإفريقي داعم لليبيين
وفي مقابلة سابقة مع فرانس 24، قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، إن هناك دفعة جديدة لعملية سياسية في ليبيا تتضمن مراحل عدة، وإن الاتحاد الإفريقي كلف بمرحلة المصالحة الوطنية لأنها الأساس.
وذكر فكي في المقابلة أنه لابد أن يتم إيجاد صيغة تسمح لليبيين أن يتصالحوا ثم بعد ذلك يتم الذهاب إلى الانتخابات لاختيار من يدير الأمور في ليبيا.
وخلال كلمة ألقاها بالملتقى التحضيري لمؤتمر المصالحة الوطنية برعاية المجلس الرئاسي في العاصمة طرابلس خلال يناير من العام الماضي، أكد فكي أن “الاتحاد الإفريقي سيظل داعما لليبيا وأن انعقاد المؤتمر الجامع سيكون خطوة جبارة على طريق إرساء المصالحة الوطنية على أسس العدل والإنصاف ونبذ الفرقة”.
ولفت إلى أن “المصالحة الوطنية هي العمود الفقري للسير نحن انتخابات حرة ونزيهة للخروج من الأزمة، وأن الاتحاد الإفريقي سيكون إلى جانب الليبيين بلا شروط”
كلود جاكوسو.. المصالحة تمثل طوق النجاة
كما جدد مبعوث رئيس اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى بشأن ليبيا وزير خارجية الكونغو برازافيل جان كلود جاكوسو خلال الملتقى التحضيري لمؤتمر المصالحة الوطنية في طرابلس، دعمه لجهود المجلس الرئاسي في الوصول إلى تحقيق مصالحة شاملة لتعم أرجاء البلاد كافة، ودعا إلى “تعاون كافة الأطراف الليبية بالقيام بدورها في معالجة الأزمة كون المصالحة تمثل طوق النجاة في ليبيا”.
وتبقى المصالحة الوطنية التي يرعها المجلس الرئاسي حجر الزاوية نحو الانتقال الديمقراطي وبناء الدولة وسط مساع حثيثة لتجاوز الخلافات والذهاب نحو إجراء الانتخابات.