أربع هزات أرضية خلال فبراير الجاري تعرضت لها مدينة المرج في الشرق، كانت آخرها أقوى من سابقاتها، لتدق ناقوس الخطر داخل المدينة من إمكانية حدوث أي كوارث محتملة، لاسيما وأن الزلازل ضربت عددا من البلدان، ولا تزال كارثة تركيا وسوريا حديث العالم.
تشكيل غرفة طوارئ مركزية
واستباقا لأي طوارئ قد تحدث، قرر عميد بلدية المرج وليد الصلهوب إنشاء غرفة طوارئ برئاسة مدير أمن المرج، وعضوية 10 أجهزة عسكرية، وأمنية، وصحية، وخدمية
وتتولى الغرفة التجهيز والتعامل مع أي طارئ، ومن مهامها التواصل والتنسيق بين كل الأجهزة العسكرية والأمنية والخدمية داخل البلدية، ويكون مقرها بمديرية أمن المرج.
الحكومة الليبية تتعهد بدعم المدينة
للطلاع على أوضاع المدينة عن كثب، أجرت الحكومة الليبية برئاسة نائب رئيس الوزراء علي القطراني وعدد من الوزراء زيارة ميدانية إلى المرج.
وتعهد القطراني بتركيب مشفيين ميدانيين بالمرج، في غضون أيام، تبلغ سعة كل منهما 200 سرير، إلى جانب توفير احتياجات المستشفى من مستلزمات طبية، وصيانة لمركز العزل بمستشفى المرج.
من جانبه كشف عميد البلدية عن المشاكل التي تعانيها البلدية، وعلى رأسها مشكلة المياه، وتهالك البنية التحتية، وهو ما أكده نائب رئيس الحكومة بتوقيع عقد صيانة محطة التحلية لإنهاء مشكلة نقص المياه.
عودة إلى الوراء
للمرج مع الزلازل تاريخ أليم، فقد تعرضت المدينة عام 1963 للزلزال الذي اعتُبر من أكبر الكوارث الطبيعية التي شهدتها ليبيا، حيث كان بقوة 5.3 درجات على مقياس ريختر.
وضرب الزلزال مدينة المرج “القديمة” الواقعة في الجبل الأخضر ليتسبب في تدمير المدينة بالكامل وتحويلها إلى أطلال، بعد أن هجرها سكانها نحو المرج “الجديدة” وهي المدينة الحالية.
مناقشة حول هذا post