خلال أسبوع واحد، أجرت القاهرة مباحثات مع قطبي العالم؛ الولايات المتحدة وروسيا، ممثلة في وزراء الخارجية، وكان الملف الليبي على رأس محادثات الخارجية المصرية مع موسكو وواشنطن.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، في مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي، إنه ناقش مع بلينكن الوضع في ليبيا وأهمية العمل المشترك لمواجهة كل التحديات، مشيرا إلى أن البلدين يعملان على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
من جانبه أكد بلينكن أن دور القيادة المصرية مهم جدا في معالجة الأوضاع في ليبيا، مبينا أن إجراء الانتخابات هو المسار الوحيد القابل للحياة في ليبيا لجعل الليبيين يتمتعون بحقهم في اختيار قياداتهم.
ولم تمض أكثر من 24 ساعة على اللقاء المصري الأمريكي، ليعقد شكري مؤتمرا صحفيا آخر مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أكد شكري خلاله أن المباحثات تطرقت إلى الأوضاع في ليبيا واتخاذ الخطوات التي من شأنها أن تعيد الأزمة الليبية إلى الأطر الشرعية المتمثلة في المؤسسات الليبية ومقررات الصخيرات.
وأشار إلى أن القاهرة ستمضي قدما في جهودها لدعم عدم عودة المواجهات المسلحة، مؤكدا أنها مصلحة رئيسية لمصر؛ لما بين الشعبين المصري والليبي من علاقات جوار وثيقة، وكذلك المصالح المتبادلة، والأمن القومي، وقضية مكافحة الإرهاب.
مناقشة حول هذا post