كشف محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير لوكالة بلومبيرغ الأمريكية عن أسباب تعثر جهود إعادة توحيد المصرف، قائلا إن ذلك يعود للانقسام في الحكومة بين طرابلس والبرلمان، لافتا إلى أن هذه الجهود “قد تُستأنف بمجرد عودة الاستقرار السياسي ولو نسبيا”.
وحول تعديل سعر الصرف، أكد الكبير أن هذا الأمر “صعب الآن” على البنك المركزي الليبي؛ نتيجة للأوضاع السياسية والاقتصادية، والتهديدات المستمرة بإقفال النفط وحجب إيراداته.
ولفت الكبير إلى أن الإنتاج الحالي للنفط في ليبيا لا يستطيع تحقيق أهداف الميزانية العامة، لاسيما مع التوسع في الإنفاق الحكومي المتمثل في بند المرتبات، مشترطا وصول الإنتاج النفطي لـ 1.4 مليون برميل يوميا على الأقل لإحداث “تحول في الاقتصاد الليبي”.
وعن المؤسسة الوطنية للنفطـ أوضح محافظ البنك المركزي أن الميزانية الاستثنائية لها خلال العام الجاري بلغت 34.3 مليار دولار صُرف منها 17 مليارا بينها 8.5 مليار لمشروعات التنمية.
وأشار إلى أن إيرادات الوطنية للنفط خلال يناير وحتى أكتوبر من العام 2022 بلغت 19 مليار دولار، فيما كانت الإيرادات بالعام الماضي قرابة 23 مليار دولار، وفق قوله.
مناقشة حول هذا post