حذر رئيس مجلس النواب عقيلة صالح من استمرار حكومة عبد الحميد الدبيبة منتهية الولاية في السلطة.
وخلال كلمة في مدينة اجدابيا بحضور أعيان ومشايخ المدينة، أكد عقيلة صالح أن استمرار عمل حكومة الدبيبة في طرابلس غرضه “الفوضى في ليبيا” حسب تعبيره.
وأوضح أن مهام حكومة الدبيبة كانت توحيد المؤسسات وتوفير متطلبات المواطنين والمصالحة الوطنية والانتخابات، ولم تقم بشيء منها، وانتهت مهمتها بعد أن سحب مجلس النواب منها الثقة.
“مؤامرة كبيرة على ليبيا”
وذكر رئيس مجلس النواب أن “المؤامرة التي جرت على ليبيا أكبر من تفكيرنا وأخلاقنا والقصد منها تقسيم ليبيا وإهانة الشعب الليبي لكن النسيج الاجتماعي تماسك وأفشل كل المؤامرات”.
ولفت إلى أنهم كانوا يتوقعون أن يحدث كما هو متعارف عليه في العالم؛ أن الحكومة تستمد سلطتها من السلطة التشريعية وعندما تسحب منها الثقة تجد تأييدا من الشعب وينسحب من في السلطة بسلام وديمقراطية “ولكن شاهدتم ما حصل”.
وأفاد بأن مجلس النواب كلف حكومة جديدة باتفاق سياسي مع مجلس الدولة، “وللأسف الدول التي لا تريد استقرار ليبيا تتمسك بحجة أن الحكومة لا بد أن تعمل من العاصمة”.
وأشار إلى أن عمل الحكومة من العاصمة يكون بأحد طريقين؛ إما بالقوة المسلحة وهو ما يرفضونه، أو بالاتفاق مع المجموعات المسلحة في المنطقة الغربية، مبينا أنهم اختاروا عمل الحكومة من مدينة سرت.
ملف الانتخابات
نفى رئيس البرلمان الليبي قيام البرلمان بعرقلة الانتخابات، قائلا: “مجلس النواب لم يعرقل الانتخابات أبدا وأصدر قوانين انتخاب السلطة التشريعية وانتخاب الرئيس”.
وأكد عقيلة صالح أن لديهم قاعدة دستورية وهي الإعلان الدستوري القائم في ليبيا فهو لا يزال نافذا حتى يتم تعديله وإصدار دستور جديد، كاشفا عن اتفاق على اجتماع لجنة مشتركة من 12 نائبا و12 عضوا بمجلس الدولة لحل بعض المواد التي عليها خلاف والتي تبلغ حوالي 6 مواد، وفق قوله.
مناقشة حول هذا post