قال خليفة حفتر، خلال كلمة بمدينة الجفرة، إن الوقت لم يعد في صالح أي طرف، يسعى لإدارة الأزمة دون حلها، بهدف إطالة عمرها، بالمبادرات المشبوهة، والمسارات المغلقة، والتمديد بحجج واهية، لا تهدف إلا لبقاء الحال على ما هو عليه
وأضاف حفتر أن هذه المبادرات تهدف إلى استمرار الفساد والعبث بمصير البلاد، للبقاء في كراسي السلطة، ونهب أموال الشعب، متابعا: “ولن يقبل الشعب الليبي أن يُلدغ من جحر مرات ومرات، وقد آن الأوان أن يقول كفى عبثا واستتارا”.
واتهم خليفة حفتر بأن هناك من استغل الظروف الطارئة للبلاد ليبرم الصفقات من أجل السلطة والمال، مشددا على أنهم لن يسمحوا لأحد بتوسيع نفوذه على حساب سيادة الليبيين، على حد تعبيره.
وطالب حفتر بخروج القوات الأجنبية من الأراضي الليبية، متوعدا بخوض معركة فاصلة “من أجل التحرير” في حال فشل المساعي السلمية بعد منحها ما تستحق من دعم ووقت، وفق قوله.
وكان خليفة حفتر قد أعلن من مدينة سبها أن قيادته تفتح أبوابها للقوى الوطنية في كل الأوقات و”لن تتردد في تقديم أقصى ما بوسعها لمساندتها والعمل معا لإنقاذ الوطن ورفع المعاناة عن المواطن”.
مناقشة حول هذا post