نشرت عدد من وسائل التواصل الاجتماعي مراسلة للمؤسسة الوطنية للنفط بشأن وجود شبهات عمليات تهريب للنفط ومشتقاته عبر الموانئ بصورة غير شرعية، ما أثار تساؤل الشارع الليبي.
الحاسي يقدح الشرارة الأولى
الإعلامي الليبي خليل الحاسي نشر مراسلة، عبر تويتر، صادرة من مدير إدارة التسويق في المؤسسة الوطنية للنفط عماد بن رجب إلى رئيس المؤسسة فرحات بن قدارة تفيد استمرار تهريب النفط والديزل من ميناء بنغازي وأسماء السفن المتورطة.
الوطنية للنفط تنفي جملة وتفصيلا
إدارة المؤسسة الوطنية للنفط نفت صحة هذه المراسلة، مؤكدة عدم وجود أي عمليات تهريب من الموانئ المصدرة للنفط ومشتقاته، وفق بيان لإدارة الإعلام والاتصال بالمؤسسة.
وأفاد البيان أن كل التوضيحات والبيانات الصادرة عن مؤسسة النفط تُنشر عبر منصاتها الرسمية، داعيا كل المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة، واستسقاء المعلومات من مصادر موثوقة.
وأكد البيان أن المؤسسة الوطنية للنفط تتعامل بكل شفافية ومهنية تامة في نقل المعلومات والبيانات لوسائل الإعلام المختلفة والرأي العام.
وتوعدت الوطنية للنفط بأنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يسعى لتشويهها لأغراض سياسية رخيصة، وفق نص البيان المنشور عبر حساباتها الرسمية.
صنع الله قدم بلاغا في السابق
مصطفى صنع الله الرئيس السابق للمؤسسة الوطنية للنفط والمقال من قبل عبد الحميد الدبيبة، كان قد أرسل بلاغا إلى النائب العام في العام الجاري يفيد بوجود عمليات تهريب غير شرعية للنفط بميناء بنغازي.
وأشار صنع الله في تلك المراسلة إلى أن حجم كميات المشتقات النفطية في عمليات التهريب غير القانونية قد تضاعف حوالي عشر مرات، ما أدى إلى مواجهة المؤسسة الوطنية للنفط لصعوبة كبيرة في تغطية الاحتياجات المحلية.
مناقشة حول هذا post