قال رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، إن حكومة الدبيبة لا تستطيع إجراء الانتخابات ولا تسيطر على كامل البلاد.
جاء ذلك خلال مقابلة خاصة أجراها مع قناة العربية حول لقائه مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، والمستندات السياسية الليبية.
وعدّد المشري أسباب عجز حكومة الدبيبة عن أداء الانتخابات بأن هناك شبهات فساد كبيرة تحوم حول هذه الحكومة، مضيفا أن عددا كبيرا من وزرائها إما استقالوا أو في السجون أو لديهم مشاكل.
وبشأن الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا، ذكر المشري أنها حكومة غير توافقية ولم تمر بالشفافية المطلوبة، لافتا إلى أن تركيبتها غير متوازنة وفيها نوع من المغالبة.
ورأى رئيس مجلس الدولة أن البلاد بحاجة إلى حكومة أخرى لتنفيذ الانتخابات، قائلا: “موقفنا واضح وهو الدعوة إلى حكومة جديدة تكون قادرة على إنجاز الاستحقاق الانتخابي”.
وحول المناصب السبعة، شدد خالد المشري على أن الذهاب في تغيير المناصب السيادية أمر حتمي ولا رجوع عنه، مبينا أنهم لا يعنون بهذه الإجراءات شخصا بعينه.
ويُعد منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي الذي يشغله الصديق الكبير واحدا من المناصب السيادية، وعلق المشري عليه بقوله إن الصديق الكبير عُين محافظ عام 2011 ويكفيه البقاء لأحد عشر عاما، على حد تعبيره.
مناقشة حول هذا post