قال المتحدث الإقليمي لوزارة الخارجية الأمريكية سامويل ويربيرغ، إن هناك تحديات أمام ليبيا، ولا بد من وجود حكومة وتوافق ورؤية مشتركة.
وخلال مقابلة مع جريدة الأهرام المصرية، حذر ويربيرغ من أن غياب هذه الأمور سيؤدي إلى فراغ ستستغله “الميليشيات” بدورها، على حد تعبيره.
وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم سيادة الدولة الليبية، وتعتقد أن أي حل في ليبيا يجب أن يكون بين الليبيين أنفسهم.
وتابع قائلا: “لا يمكن للولايات المتحدة أو روسيا أو تركيا أو أي دولة أخرى أن تفرض أي حل على الشعب الليبي”.
وحول ارتباط القاهرة بالملف الليبي، أوضح ويربيرغ أنهم على اتصال بالحكومة المصرية؛ لأنهم يعلمون أن الفوضى في ليبيا “ستؤثر على أصدقائنا في مصر”.
وأفاد الدبلوماسي الأمريكي أن المبعوث الأممي الخاص الجديد على اتصال بكل الأطراف وعقد بعض الاجتماعات في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة، متابعا: “ونحن نعلم أن بعض دول المنطقة لها مصلحة كبيرة في الشؤون الداخلية الليبية”.
وفي وقت سابق، قال المبعوث الأمريكي لليبيا ريتشارد نورلاند، إن ما تحتاجه ليبيا الآن هو اتفاق عام على حكومة شرعية بشكل كامل تحظى بالقوة والثقة لإدارة شؤون كل الليبيين، “وهذا سيحصل فقط عبر الانتخابات”.
وأضاف أن المفوضية العليا للانتخابات تتمتع بالكفاءة، وتمكنت من توفير كل المتطلبات التقنية للمضي قدما نحو الانتخابات، كما أن هناك مليونين و800 ألف ناخب مسجلا متحمسين للإدلاء بأصواتهم، “وقد شعروا بالخيبة لعدم استطاعتهم القيام بذلك” حسب تعبيره.
مناقشة حول هذا post