قال رئيس الائتلاف الليبي الأمريكي بواشنطن فيصل الفيتوري، إن سياسات عبد الحميد الدبيبة تقود ليبيا بخطى وثيقة إلى صندوق النقد الدولي طلبا للاقتراض، مضيفا أن الدبيبة يعتمد قرارات ارتجالية غير مدروسة كزيادة المرتبات لقطاعات كبيرة هي أصلا غير منتجة وليست مؤثرة على إجمالي إيرادات الدولة.
وحذر الفيتوري، في مقال رأي، من أن ليبيا الدولة الغنية بثرواتها الطبيعية ستصبح من ضمن نصف دول القارة الأفريقية الفقيرة والتي كانت قد تقدمت فعليا عام 2022 طلبا للاقتراض من صندوق النقد.
وتابع: “بينما نحن أصحاب الثروة وجدنا من يقفلون آبار قوت الشعب الليبي ومصدر رزقه الوحيد من أجل مساندة هجوم روسيا ضد دولة أوكرانيا المستقلة، وضد الولايات المتحدة التي منحتهم الحماية والمساعدة والغطاء لمدة من الزمن”.
وأردف قائلا: “ولا يخفى على أحد الدور الذي يقوم به السيد النائب العام الصديق الصور في متابعة الجريمة المنظمة وعصابات الفساد والمجرمين في العاصمة طرابلس، على الرغم من أن هذه الوقائع تحتاج إلى شخص متفهم للمنظومة وديناميكيتها في أرض ووكر ثعالب مسلح”.
واختتم رئيس الائتلاف الليبي الأمريكي مقاله: “نتابع هذه الجهود المبذولة، خصوصا في ظل عدم الاستقرار السياسي والأمني ونرى أنه الرقم المهم في إقفال وإحكام الحلقة المفسدة؛ لذلك نحن ضد التحركات المشبوهة من نفس العصابات لمحاولة عزله واستبداله بأحد أعوانهم، وهذا أمر يحتم علينا كشفه بكل شفافية قانونية؛ حفاظا على أرشيف الفساد الموثق مستنديا وإلكترونيا”.
مناقشة حول هذا post