أثارت تصريحات السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند التي دعا فيها حكومة الدبيبة إلى تمهيد الطريق نحو الانتخابات، وتواصل الخارجية الأمريكية مع وزيرة الخارجية بحكومة الدبيبة استهجانا لدى السلطات الليبية.
واستنكرت عضو مجلس النواب فاطمة الصويعي استمرار تواصل الخارجية الأمريكية مع حكومة الدبيبة على الرغم من ولايتها، معتبرة ذلك تهديدا لاستمرار الانقسام في ليبيا.
وشددت الصويعي، في تصريح لوسائل الإعلام، على أن الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا هي الحكومة الشرعية في ليبيا، بعد اكتسابها ثقة مجلس النواب.
وقالت عضو النواب، إن حكومة الدبيبة لا تسيطر إلا على أقل من 20% من الأراضي الليبية عن طريق المال والسلاح، ولا تستطيع مباشرة عملها من كل المدن.
“تصريحات مستفزة”
من جانبه ذكر عضو المجلس الأعلى للدولة سعد بن شرادة لـ أبعاد أن تصريحات السفير الأمريكي “مستفزة” وتدخل سافر في ليبيا عبر دعم حكومة غير شرعية، واتفق الليبيون على حجب الثقة عنها.
وتابع بالقول: “اللوم في النهاية يعود علينا لأننا فتحنا أبوابنا أمام هؤلاء” وفق تعبيره.
“اتصال مشكوك”
فيما أبدى عضو المجلس الأعلى للدولة سعيد كلا استغرابه من العرس الإعلامي الذي أقامته وزارة خارجية الدبيبة لمجرد “اتصال مشكوك في فحواه أصلا” على حد قوله.
يجب أن يعرف نورلاند حدوده
ترى عضو مجلس الدولة نعيمة الحامي أنه من الضروري أن تكون حدود السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند هي مبنى السفارة، ولا يتحرك داخل البلاد إلا بإذن.
ووجهت الحامي معاتبتها للساسة الليبيين والمؤسسات الليبية لتركهم الفرصة سانحة أمام الولايات المتحدة للاستخفاف بالوضع في ليبيا.
وأكدت عضو مجلس الدولة أن حكومة الدبيبة، وعلى الرغم من استمرارها في أعمالها، حكومة غير شرعية سُحبت منها الثقة عبر مجلس النواب منذ 6 أشهر.
مناقشة حول هذا post