قالت ستيفاني وليامز المستشارة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة، إن الانتخابات يمكن أن تُجرى في ليبيا شريطة أن يوفر مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الإطار القانوني اللازم.
وفي حوار مع موقع ميدل إيست مونيتور البريطاني، أضافت وليامز أنه على الرغم من التقدم المحرز في القاهرة؛ فإنه لا يزال غير كاف كأساس للمضي قدما نحو انتخابات شاملة.
وبشأن مسألة الرشاوى في ملتقى الحوار السياسي، أوضحت أنه عندما ظهرت هذه المزاعم لأول مرة أحالتها فورا على فريق خبراء الأمم المتحدة والقائم بأعمال النائب العام الليبي ولكن بحلول الوقت الذي انتخب فيه الدبيبة، لم تتمكن لجنة الأمم المتحدة من “تأكيد أي من المزاعم”.
وعن الأطراف الليبية، ذكرت المستشارة الأممية السابقة أنهم “يحبون التودد إلى الجهات الفاعلة الخارجية، والسفر حول العالم، وتلقي معاملة السجادة الحمراء” ومع ذلك، فإنهم يلومون علنا “الجهات الفاعلة الخارجية على ما هو في النهاية فشل ليبي في الغالب” في التوصل إلى الإجماع المطلوب، وفق تعبيرها.
مناقشة حول هذا post