للمرة الأولى منذ واقعة حرق مقره مطلع يوليو الماضي.. هيئة الرئاسة بمجلس النواب الليبي تدعو الأعضاء إلى حضور جلسة رسمية، الاثنين المقبل، بمدينة طبرق لمناقشة عدد من الملفات وآخر التطورات السياسية.
الملفات المطروحة
النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري صرح لوسائل إعلام بأن الجلسة ستتناول المسار السياسي وسبل حلحلة الانسداد الحاصل به، إلى جانب الاستمرار في المسار الدستوري، إضافة إلى عدد من مشاريع القوانين الجاهزة، وما يستجد من أعمال.
زيارة تركيا في المقدمة
أكد النائب عن مدينة المرج عبد المنعم العرفي لـ أبعاد أن زيارة رئيس البرلمان عقيلة صالح لتركيا، والاتفاقيات المبرمة بين البلدين على رأس أجندة الجلسة.
وقال العرفي، إن الجلسة ستخصص أيضا لمناقشة زيارة عقيلة لمصر ومخرجاتها، مضيفا أنه من الممكن التطرق إلى المسار الدستوري والمواد الخلافية به.
وذكر أنه من المستبعد أن تُعقد الجلسة في المقر الرئيس للمجلس؛ نظرا لعدم جهوزيته إثر أعمال الاعتداء التي تعرض لها من قبل محتجين في يوليو الماضي.
وفي مقابلة صحفية أخرى، توقع النائب العرفي أن تتسلم الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا مهامها في العاصمة طرابلس خلال مدة قريبة، وبشكل سلمي وفق ما تعمل عليه الحكومة.
كما أوضح أن النواب سيناقشون خلال الجلسة مسألة شاغلي المناصب السيادية ومستجداتها، إلى جانب جدول المرتبات الموحد للدولة الليبية.
“قد يُطرح جدول المرتبات للتصويت”
رئيس لجنة المالية والتخطيط بمجلس النواب عمر تنتوش أفاد لـ أبعاد أن قانون جدول المرتبات الموحد المُقدم من اللجنة والخبراء إذا تحصل على توافق سيُطرح للتصويت لاعتماده في جلسة المجلس.
وأشار تنتوش إلى أنه من ضمن بنود الجلسة مناقشة العراقيل التي تواجه قانون المحافظ الاستثمارية وكيفية التغلب على هذه العراقيل، بالإضافة إلى الأوضاع السياسية في البلاد.
وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح أن الحكومة الليبية المكلفة من قبل المجلس برئاسة فتحي باشاغا هي الحكومة الشرعية والقانونية في ليبيا.
وأفاد المكتب الإعلامي لعقيلة صالح أن زيارته لتركيا جاءت بناء على دعوة رسمية من الأخيرة، التقى خلالها الرئيس أردوغان، ونظيره التركي مصطفى شنطوب.
ويواصل مجلس النواب الليبي دعم الحكومة الليبية بقيادة فتحي باشاغا في تسلم مهامها من العاصمة طرابلس بشكل سلمي على الرغم من رفض عبد الحميد الدبيبة تسليم مقار الحكومة عقب انتهاء ولايته.
وتشهد العاصمة طرابلس جراء امتناع الدبيبة عن التسليم بشكل سلمي توترا أمنيا حذر العديد من المسؤولين محليا ودوليا من أن يتطور إلى اشتباكات من شأنها إدخال العاصمة في دوامة من العنف.
مناقشة حول هذا post