انتهت اجتماعات الدول السبع الكبرى في العاصمة الألمانية برلين والتي تضم أقوى الدول الصناعية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا واليابان وإيطاليا وكندا إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية
وأصدرت الدول السبع بيانا تناول أبرز التحديات الأمنية والاقتصادية والصحية حول العالم متضمنا الأوضاع في ليبيا حيث جاء في أهمها
التلويح بعقوبات ضد مقوضي السلام
دعت الدول السبع الكبرى جميع أصحاب المصلحة الليبيين إلى ضمان الاعتراف بالتطلعات الديمقراطية للشعب الليبي من خلال التعريف السريع للأساس القانوني الذي تتبعه انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة وشاملة في أقرب وقت ممكن، والكف عن العنف والمحافظة على وحدة البلاد ومؤسساتها
وأضافت الدول في بيانها: نشير إلى أن قرارات مجلس الأمن الدولي وأحكامه التي تشير إلى أن الأفراد أو الكيانات المنخرطة في النزاعات أو تقديم الدعم للأعمال التي تهدد السلام أو الاستقرار أو الأمن في ليبيا، قد يتم تصنيفهم في إطار عقوبات مستهدفة وما زلنا نشعر بالقلق إزاء الأعمال الانتقامية ضد المرأة في الأدوار العامة والسياسية
دعم جهود ستيفاني وليامز
أكدت مجموعة الدول السبع الكبرى في بيانها دعمها جهود الوساطة من خلال مساعي المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز وتشجع جميع الشركاء الدوليين وأصحاب المصلحة الليبيين على التعاون الكامل معها.
مطالبة غوتيرش بتعيين ممثل خاص في ليبيا
دعت الدول السبع الكبرى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش إلى تعيين ممثل خاص له في ليبيا، مؤكدة على اعتماد قرار مجلس الأمن بشأن إعادة هيكلة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.
وجود ميزانية واضحة تخدم كل الليبيين
أعربت الدول السبع الكبرى في بيانها عن شعورها بقلق إزاء استمرار قطع النفط الذي قالت إنه “يحرم الليبيين من عائدات كبيرة ويثقل كاهلهم بارتفاع الأسعار، ويخاطر بانقطاع التيار الكهربائي، ومشاكل إمدادات المياه ، ونقص الوقود”
وحثت الدول الأطراف الليبية على الاستئناف الكامل لإنتاج النفط داعية الجميع إلى الامتناع عن استخدامه كأداة للمواجهة السياسية.
وأكدت الدول على ضرورة إدارة عائدات النفط بشفافية، مع تحديد النفقات العامة وتنفيذها من خلال ميزانية واضحة لصالح جميع الشعب الليبي إضافة إلى الحفاظ على وحدة المؤسسة الوطنية للنفط ونزاهتها وطبيعتها غير السياسية.
خروج القوات الأجنبية والمرتزقة
جددت الدول السبع الكبرى دعوتها إلى التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار الصادر في 23 أكتوبر 2020، وحرية الحركة لجميع الليبيين، والامتثال لحظر الأسلحة والانسحاب الكامل من ليبيا دون تأخير لجميع القوات الأجنبية والمرتزقة، مرحبة بجهود الاتحاد الأوروبي المستمرة من خلال عملية إيريني