قالت مصادر دبلوماسية غربية في تونس لوكالة نوفا الإيطالية إن خطاب عبد الحميد الدبيبة كان مخيبا للآمال بتأكيده الذهاب إلى الانتخابات في يونيو القادم “لكنه لم يوضح كيف”.
وقالت المصادر بعد لقاء الدبيبة بمجموعة من السفراء الأجانب “تشعر دول مجموعة P3 +2 فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بالإضافة إلى ألمانيا وإيطاليا بالاستياء من تأويل الدبيبة للبيان الصادر يوم الجمعة من قبل العواصم الخمس على أنه ضوء أخضر لخطته”.
وحضر اللقاء 13 سفيرا من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا واليونان وهولندا بالإضافة إلى تونس وتركيا وقطر والجزائر والكونغو والكونغو الديمقراطية انضم إليهم عشرة سفراء آخرون عبر تقنية الفيديو بينهم سفير الولايات المتحدة ريتشارد نورلاند.
وشدد الدبيبة على استعداد الشعب الليبي لإجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن موضحا تفاصيل خطته المسماة “عودة الأمانة للشعب “للدعوة إلى انتخابات برلمانية بحلول يونيو المقبل في خطة اعتبرها الدبيبة “متناغمة مع خطط الأمم المتحدة”.
وبحسب نفس المصادر فإن البيان المشترك أعرب عن قلق هذه الدول إزاء “التقارير الأخيرة عن أعمال العنف والتهديدات والترهيب والاختطاف”.
واعتبر السفراء قرار رئيس الوزراء الدبيبة إغلاق المجال الجوي أمام الرحلات الداخلية كان لغرض وحيد هو منع تنصيب وزراء منافسين في العاصمة قرارا خطيرا للغاية، إضافة إلى أنها خطوة تنتهك وقف إطلاق النار الساري منذ أكتوبر 2020 ويحد من حرية تنقل آلاف الليبيين.