غيب الموت الفيلسوف والأديب والكاتب علي مصطفى المصراتي عن عمر ناهز الـ 95 عاما.
وودع الليبيون في جنازة مهيبة انطلقت، عصر الخميس، من جامع ميزران إلى مقبرة سيدي منيدر بالعاصمة طرابلس، الفيلسوف والأديب والكاتب علي مصطفى المصراتي، الذي يعد أحد الرموز الأدبية في ليبيا.
وشارك في تشييع جثمان الفقيد إلى جانب عائلته، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، وعدد من أعضائها، وكوكبة من الأدباء والكتاب، والفنانين، والمثقفين، وحشد من المواطنين.
وأعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، خلال اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الخميس، إطلاق اسم الراحل على أحد معالم البلاد المهمة، تخليدا لاسمه كأحد رجال ليبيا العظام، وفق قوله.
وُلد المصراتي في الإسكندرية العام 1926، وتلقى تعليمه في القاهرة، ثم التحق بالأزهر، ونال الشهادة العالية من كلية أصول الدين العام 1946، ثم شهادة التدريس العالية من كلية اللغة العربية بالجامعة الأزهرية العام 1946 .
وترجمت أعمال الفيلسوف والأديب والكاتب علي مصطفى لمصراتي، للعديد من اللغات، لاسيما؛ الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والصينية والهندية.
مناقشة حول هذا post