شدد وزير التربية و التعليم المكلّف، أحمد فرج أبوخزام، على ضرورة وضع خُطة تضمن السرعة في عملية طباعة، وتوزيع الكتب المدرسية التي وصفها ” بقضية أمن قومي”، على حد قوله.
وأكّد الوزير، خلال اجتماع طارئ، مع وكيل الوزارة للشؤون التربوية، ووكيل شؤون المُراقبات،والديوان، ومُديري المصالح والهيئات، والمراكز، والإدارت، والمكاتب بالوزارة، على ضرورة قيام الإدارات والمكاتب، والهيئات، والمراكز بدورهم الفعلي دون تقصير.
كما تناول الاجتماع بحسب وزارة التعليم، أزمة تأخر طباعة الكتاب المدرسي، والخُطة الدِّراسية الطارئة في ظل جائحة كورونا، وامتحانات الدور الثاني، وإعلان نتيجة الدور الثاني للشهادات العامة.
وأشارت الوزارة، إلى أن وزير التربية والتعليم المكلّف أحمد فرج أبوخزام، استلم مهامه صباح اليوم الخميس.
وكلف رئيس حكومة الوحدة الوطنية، وزير الدولة لشؤون المهجرين وحقوق الإنسان أحمد أبوخزام، بمهام وزير التربية والتعليم، مؤقتا خلفا لموسى المقريف، الذي يخضع للتحقيق على خلفية تأخر الكتاب المدرسي.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، قد قال يوم الثلاثاء، إن حكومته سيلت منذ يونيو الماضي، 190 مليون دينار لوزارة التربية والتعليم، من أجل طباعة الكتاب المدرسي.
وعبر الدبيبة، خلال كلمة له في ندوة “المرأة والمشاركة السياسية” في العاصمة، عن غضبه من عدم توافر الكتب للطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد، مشيرا إلى أنه اكتشف لاحقًا أن الأموال التي خصصتها الحكومة لوزارة التعليم لطباعة الكتاب المدرسي حُولت للحساب الشخصي لوزير التعليم.
مناقشة حول هذا post