كلف رئيس حكومة الوحدة الوطنية، وزير الدولة لشؤون المهجرين وحقوق الإنسان أحمد أبوخزام، بمهام وزير التربية والتعليم، مؤقتا خلفا لموسى المقريف، الذي يخضع للتحقيق على خلفية تأخر الكتاب المدرسي.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، قد قال أمس الثلاثاء، إن حكومته سيلت منذ يونيو الماضي، 190 مليون دينار لوزارة التربية والتعليم، من أجل طباعة الكتاب المدرسي.
وعبر الدبيبة، خلال كلمة له في ندوة “المرأة والمشاركة السياسية” في العاصمة، عن غضبه من عدم توافر الكتب للطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد، مشيرا إلى أنه اكتشف لاحقًا أن الأموال التي خصصتها الحكومة لوزارة التعليم لطباعة الكتاب المدرسي حُولت للحساب الشخصي لوزير التعليم.
وأصدرت النيابة العامة، الاثنين الماضي، أمراً بالحبس الاحتياطي ضد وزير التربية والتعليم موسى المقريف، على ذمة قضية تأخر الكتاب المدرسي.
ويأتي التحقيق مع وزير التعليم، بعد مطالبة نقابة المعلمين في طرابلس النائب العام، وهيئة الرقابة الإدارية، وهيئة مكافحة الفساد التحرك لمحاسبة المقصرين في تأخر الكتاب المدرسي.
مناقشة حول هذا post