أفادت قناة سي إن إن ترك بأن طائرة رئيس الأركان محمد الحداد أبلغت عن عطل بعد 14 دقيقة من الإقلاع، حيث كشف الطيار في البداية عن وجود خلل كهربائي.
وذكرت القناة أن الشاشة أمام الطيار لم تنطفئ بالكامل، بل كانت تنطفئ ثم تعود للعمل عدة مرات.
وأوضحت سي إن إن ترك أنه لم يتم الإبلاغ رسميًا عن أي عطل، مشيرة إلى أن الطيار الفرنسي أجرى فحوصات فنية كاملة قبل الإقلاع، وأن قائمة الفحص استُكملت بالكامل.
وأضافت القناة أن الطائرة وُضعت تحت حراسة مشددة في قسم كبار الشخصيات بإدارة الطيران العام، وتمت مراجعة تسجيلات الكاميرات التي تُظهر الطائرة، وتبيّن أنه لم يقترب منها أحد سوى المسؤولين المعنيين.
وبحسب سي إن إن ترك، لا يزال من غير المعروف ما إذا كان الانفجار قد وقع بعد تحطم الطائرة أم أثناء تحليقها، ولم يتم التوصل إلى استنتاج قاطع يؤكد أنها انفجرت في الجو.
كما أشارت إلى أن الطيار الفرنسي بذل جهودًا كبيرة لإنقاذ الطائرة خلال الدقيقتين الأخيرتين، لكن دون جدوى.
وأثارت مسألة رفع العلم المالطي على متن الطائرة الفرنسية المنكوبة تساؤلات، خاصة أن مالطا تُعد من الدول التي تنشط فيها أجهزة استخبارات أجنبية، وجرى طرح تساؤل حول احتمال وجود جهاز مُثبّت مسبقًا في النظام الكهربائي للطائرة تم تفعيله بإشارة خارجية، إلا أن القناة أكدت أنه رغم رفع العلم المالطي، فإن الطائرة كانت تُستخدم في فرنسا وليس في مالطا.
ولفتت سي إن إن ترك إلى أن فرقًا فنية أجرت تحقيقات ميدانية، حيث فحصت فرق من فرنسا وليبيا وتركيا موقع التحطم، وتم تشكيل لجنة لإعداد تقرير أولي. ومن المتوقع أن يستند التقرير إلى تحليلات مخبرية لحطام الطائرة وفحص التسجيلات اللاسلكية، على أن يستغرق إعداده نحو شهر تقريبًا.




مناقشة حول هذا post