قال مدير مركز أويا للدراسات “غير حكومي” أحمد الخميسي لـ أبعاد، إن الإعلان عن الحوار المهيكل مؤشر إيجابي والجدية الحقيقية تقاس بالخطوات العملية والالتزام بالجدول الزمني.
وأفاد مدير مركز أويا للدراسات والبحوث لـ أبعاد، بأن تشكيل حكومة جديدة برئيس ذاته ومن دون نيل ثقة البرلمان وهو ما يعيد إنتاج الإشكال القديم بدل معالجته.
ولفت الخميسي لـ أبعاد، إلى أن مضي أحد الأطراف عمليًا في تشكيل حكومة وكأن الخلاف غير قائم توجه لا يعكس روح التسوية بقدر ما يعكس استسهال الالتفاف على الشرعية.
وكانت البعثة الأممية، قالت إن مشاورات الحوار المهيكل أكدت أن توحيد المؤسسات بحكومة واحدة معترف بها مرتبطة بجدول زمني هو المدخل الرئيسي للحل.
وأضافت البعثة الأممية، أن المشاورات بحثت توقعات أن الحكومة المقبلة يجب أن تكون بتفويض واضح محدد برقابة قوية والتركيز على الانتخابات.
ولفتت البعثة الأممية، إلى أن أولويات السياسات في الحكومة أن تحدد صلاحيات ومهل محددة لها واختيار السلطة التنفيذية بشفافية.




مناقشة حول هذا post