أفاد مصدر دبلوماسي لأبعاد، بأن البعثة الأممية في ليبيا مستمرة في خطتها للإعلان عن الحوار المهيكل وأعضائه رغم محاولات الإفشال من بعض الأطراف شرقا وغربا.
وقال المصدر لأبعاد، إن البعثة الأممية قد تضطر إلى تمديد موعد إعلان أسماء أعضاء الحوار المهيكل لبضعة أيام فقط بسبب العدد الكبير للترشحيات الواردة إليها وهو ما يستلزم وقتا إضافيا لفرزها ومراجعته.
عُقِدَت في طرابلس، برئاسة مشتركة من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، اجتماعات لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا، المنبثقة عن مسار برلين، حيث ركّزت النقاشات في مستهلّها على الاستعدادات الجارية لإطلاق “الحوار المهيكل” خلال الأسابيع المقبلة، باعتباره محطة محورية في دفع المسار السياسي قدماً وتعزيز التنسيق بين الأطراف الليبية والشركاء الدوليين.
وكانت البعثة الأممية أفادت بتلقي ترشيحات العضوية للمشاركة في الحوار المهيكل خلال هذا الأسبوع، وأن الحوار المهيكل سيقدم توصيات سياسات عملية تهدف إلى تهيئة بيئة مناسبة لإجراء الانتخابات.
وأضافت البعثة الأممية، أن الحوار المهيكل ليس هيئة لصنع القرار بل منصة تتيح لشرائح أوسع من المجتمع تشكيل العملية السياسية وبناء توافق حول رؤية مشتركة لليبيا، وأنه من المقرر دعوة نحو 120 عضوا للمشاركة في الحوار المهيكل.
ولفتت البعثة الأممية إلى تلقيها الترشيحات من البلديات والأحزاب السياسية والجامعات والمؤسسات الوطنية الفنية والأمنية.
وأشارت البعثة الأممية إلى احتفاظها بحق اختيار أعضاء إضافيين لضمان شمول جميع المكونات الثقافية والمناطق الجغرافية حيث ستشكل النساء 35% من أعضاء الحوار.




مناقشة حول هذا post