قالت مستشارة شؤون المرأة بالمجلس الرئاسي ليلى بن خليفة لأبعاد، إن مقتل خنساء المجاهد هو انهيار أخلاقي مجتمعي وانهيار منظومة أمنية كاملة ودليل على فوضى عدم قدرة الحكومة على ضبط الحدود الإدارية التي تقع تحت سلطتها وهي مساحة صغيرة جدا.
وأفادت بن خليفة لأبعاد، بأن اغتيال الخنساء ليس اغتيال لشخصها فقط ولكن هو اغتيال لأخلاق مجتمع تعود وتعلم احترام وتقدير المرأة في ديننا الإسلامي أو المجتمعي.
وأضافت بن خليفة لأبعاد، أننا هنا لا نتحدث عن الخنساء فقط فنحن نتحدث عما يقارب حسب إحصائية بعض الصحفيين عن اغتيال 30 سيدة خلال 10 أشهر فهو أمر مرعب جدا.
وأشارت بن خليفة لأبعاد، إلى أن المشكلة أن المنظومة الأمنية الفاسدة اليوم أسهمت وبكل قوة في انتشار الانهيار الأخلاقي داخل المجتمع الليبي.
لقيت المواطنة خنساء المجاهد مصرعها في منطقة السراج غرب العاصمة طرابلس، بعد تعرّضها لإطلاق نار من قبل مسلّحين مجهولين.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها عقب الواقعة المجني عليها وهي ملقاة على الأرض بعد أن فارقت الحياة متأثرة بإصابتها، في وقت لم تتضح بعد دوافع الجريمة أو الجهة المسؤولة عنها.
وجّه وزير الداخلية بالحكومة في طرابلس، عماد الطرابلسي، الأجهزة الأمنية بفتح تحقيق في واقعة مقتل المواطنة خنساء المجاهد في طرابلس.
وطالب الطرابلسي في رسالة موجهة إلى المباحث الجنائية ومديريتي أمن طرابلس وجنزور، بتشكيل فريق عمل للبحث والتحري وجمع المعلومات للوصول إلى ضبط الجناة.



مناقشة حول هذا post