أفادت البعثة الأممية بتلقي ترشيحات العضوية للمشاركة في الحوار المهيكل خلال هذا الأسبوع، وأن الحوار المهيكل سيقدم توصيات سياسات عملية تهدف إلى تهيئة بيئة مناسبة لإجراء الانتخابات.
وأضافت البعثة الأممية، أن الحوار المهيكل ليس هيئة لصنع القرار بل منصة تتيح لشرائح أوسع من المجتمع تشكيل العملية السياسية وبناء توافق حول رؤية مشتركة لليبيا، وأنه من المقرر دعوة نحو 120 عضوا للمشاركة في الحوار المهيكل.
ولفتت البعثة الأممية إلى تلقيها الترشيحات من البلديات والأحزاب السياسية والجامعات والمؤسسات الوطنية الفنية والأمنية.
وأشارت البعثة الأممية إلى احتفاظها بحق اختيار أعضاء إضافيين لضمان شمول جميع المكونات الثقافية والمناطق الجغرافية حيث ستشكل النساء 35% من أعضاء الحوار.
وكانت البعثة الأممية أعلنت أنها على أعتاب مرحلة “الحوار المهيكل” في ليبيا، المقرّر انطلاقه خلال شهر نوفمبر 2025، بعد مشاركة نحو 460 شخصية ليبية في محادثة رقمية مع نائبة الممثّلة الخاصة للأمين العام، ستيفاني خوري، ما يعكس توجّهاً أممياً نحو إشراك أوسع من المجتمع الليبي في عملية سياسية طال انتظارها.
وتأتي هذه الخطوة في سياق رؤية أممية تتوخّى إنجاز انتخابات وطنية موثوقة، وتوحيد المؤسسات الليبية المشتتة، بعد تجربة انتقالية امتدت أكثر من عقد من الزمن.





مناقشة حول هذا post