أكدت منظمة أطباء بلا حدود تلقيها تبليغا من وزارة الخارجية في طرابلس بمغادرة البلاد قبل 9 نوفمبر دون ذكر الأسباب.
وأفادت منظمة أطباء بلا حدود، بأن جهاز الأمن الداخلي في الغرب أوقفهم في مارس الماضي وحقق مع موظفيهم و9 منظمات إنسانية أخرى.
وأضافت منظمة أطباء بلا حدود أنه لا يزال لديهم دور مهم في ليبيا خاصة في تشخيص وعلاج مرض السل ودعم النظام الصحي الليبي.
ولفتت منظمة أطباء بلا حدود على عملها في ليبيا على توفير إمكانية وصول الرعاية الصحية للاجئين والمهاجرين المستبعدين من الرعاية والذين يتعرضون للاحتجاز التعسفي والعنف الخطير.
وأشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أنها أجرت أكثر من 15 ألف معاينة طبية، في إطار الصحة الجسدية بالتنسيق مع السلطات الصحية الليبية، في عام 2024، إلى جانب نحو ثلاثة آلاف استشارة في الصحة النفسية، وألفَي استشارة خاصة بمرض السلّ، وشاركت في تحديد عدد من هؤلاء المرضى الأجانب الأكثر ضعفاً ورافقتهم، لا سيّما في خلال إجلائهم إلى إيطاليا عبر ممرّ إنساني، وفي عام 2023، قدّمت كذلك مساعدة طبية طارئة عقب فيضانات درنة شرقي البلاد.




مناقشة حول هذا post