أكدت واشنطن أن زيارة مستشار ترامب للشؤون الإفريقية مسعد بولس إلى ليبيا سهّلت أيضا عقد اجتماعات بين إبراهيم الدبيبة وصدام حفتر لتجاوز الانقسامات، وفق المجلس الأطلسي.
وأعلن وزير خارجية تركيا هاكان فيدان والإيطالي أنطونيو تجاني في روما أن تركيا وإيطاليا وقّعتا اتفاقية تعاون وأنهما ستزيدان التعاون في سبيل تعزيز استقرار ليبيا وازدهارها، وفق المجلس الأطلسي.
ووفق المجلس الأطلسي فإنه رغم أن كل من الولايات المتحدة وتركيا تُركز على أولويات مختلفة إلا أنها تتفق معًا على التعاون الاقتصادي في ليبيا وتوحيد مؤسساتها.
وكان رئيس الحكومة في طرابلس عبد الحميد الدبيبة أكد خلال لقائه مسعد بولس حرصه على بناء شراكات اقتصادية مع الولايات المتحدة تفتح المجال أمام كبرى الشركات الأمريكية ومناقشة مستجدات قطاع النفط والفرص المتاحة للقطع الجديدة البرية والبحرية.
وبحسب المكتب الإعلامي فإنه جرى تقديم عرض تفصيلي لأوجه الشراكة الإستراتيجية الاقتصادية الليبية والمقدرة بنحو 70 مليار دولار شاملة مشاريع جاهزة في عدة قطاعات.
في بنغازي، بحث بولس فرص الاستثمار في الإعمار والبنية التحتية، وكانت تلك أول مرة يطل فيها البعد الاقتصادي بهذا الثقل ضمن التحرك الأميركي، وكأن واشنطن قررت الانتقال من منطق إدارة المخاطر إلى منطق اغتنام الفرص.
مناقشة حول هذا post