ناقش رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش آخر تطورات الوضع في ليبيا حيث تم استعراض الملفات السياسية والاقتصادية والأمني.
وقدم المنفي بمقر المنظمة الدولية في مدينة نيويورك رؤيته المتكاملة للخروج من الأزمة والتي طرحها خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك عبر مسار جامع يُعزز فرص الاستقرار واحترام السيادة وإنهاء التدخلات الخارجية.
وشدد المنفي على دعوته لإجراء حوار وطني داخل ليبيا مع القوى الفاعلة ودون إقصاء بهدف تحقيق تسوية سياسية شاملة وعادلة، تُفضي إلى إنهاء المرحلة الانتقالية، وتمكّن الشعب الليبي من ممارسة حقه في اختيار قيادته عبر صناديق الاقتراع.
من جانبه، عبّر الأمين العام عن تقديره العميق بالخطوات الإيجابية التي اتخذها المنفي، لاسيّما فيما يتعلق بجهوده مؤخراً في تهدئة الأوضاع الأمنيّة ومبادراته لدعم الاستقرار في ليبيا، وسعيه للعمل على توحيد المؤسسات الاقتصادية وتعزيز الشفافية والمساءلة، كما أشاد بالتعاون المثمر مع البعثة الأممية والتنسيق مع المبعوثة الأممية بالخصوص.
واتفق الجانبان على تكثيف التنسيق والمتابعة خلال الفترة القادمة وايجاد دور تكاملي ودعم الخطة الأممية التي أعلنت عنها المبعوثة الأممية الشهر الماضي.
مناقشة حول هذا post