قالت صحيفة “غريك سيتي تايمز” اليونانية، إن التطورات شرق البحر المتوسط وفي ليبيا ربما ترمز إلى بداية حرب باردة جديدة في المنطقة في ظل تحالف تركي صيني يتشكل شرق البحر المتوسط ويعمل على ضم ليبيا.
وأفادت غريك سيتي تايم، بأن السياسيين في طرابلس يحاولون استرضاء إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من خلال التقاء الأعداء القدامى لوضع نهاية للانقسامات في ليبيا وبعقد صفقات على شركات أمريكية وفي نهاية المطاف قررت القوى الإقليمية والعالمية جعل ليبيا نقطة انطلاق أساسية لمخططاتها الكبرى التي تنذر بصراعات مستقبلية في البحر المتوسط.
وكانت وزارة الخارجية اليونانية، أعلنت بدء عملية ترسيم المنطقة الاقتصادية بين اليونان وليبيا وأن الموقف اليوناني والأوروبي بشأن المذكرة التركية الليبية فإنها “باطلة وغير موجودة.”
وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية اليونانية لانا زوخيو، بأن وزير الخارجية جورج جيرابتريتيس والقائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة طرابلس الطاهر الباعور أعلنا بدء عملية ترسيم المنطقة الاقتصادية الخالصة بين اليونان وليبيا.
وشددت الخارجية اليونانية على ضرورة احترام القانون الدولي، بما في ذلك قانون البحار الدولي، مجددة التأكيد على الموقف اليوناني والأوروبي بشأن المذكرة التركية الليبية” الباطلة وغير الموجودة”.
في سياق ذي صلة، قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن مستشار الأمن القومي الليبي إبراهيم الدبيبة طرح على مسعد بولس مبعوث الرئيس الأمريكي في الدوحة اقتراحًا استثنائيًا إذا رفعت الولايات المتحدة تجميد بعض الأموال الليبية المقدرة بـ 70 مليار دولار تلتزم فيه حكومة الدبيبة بتقديم هذه الأموال لشركات أمريكية على هيئة عقود.
وأفادت نيويورك تايمز، بأنه بينما كان مسعد بولس يقف لالتقاط الصور مع المسؤولين الليبيين ويعلن عن صفقات لزيادة إنتاج النفط والغاز الليبي كانت تيفاني ترامب وزوجها مايكل بولس في الريفيرا الفرنسية على متن أحد أكبر اليخوت الفاخرة في العالم المملوك لسمسار رئيسي في النفط الليبي الذي سيستفيد من صفقة بولس.
مناقشة حول هذا post