أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خلال الاجتماع الثلاثي السادس المنعقد في نيويورك دعمهم لخارطة الطريق الأممية لإحياء العملية السياسية في ليبيا.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ورئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية التزامهم بمعالجة قضايا الهجرة وفق المعايير الإنسانية الدولية ومعايير حقوق الإنسان من خلال فرقة العمل الثلاثية المشتركة المعنية بالمهاجرين واللاجئين في ليبيا.
وكانت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء لدى ليبيا، أعلنت ترحيبها بخارطة الطريق السياسية الجديدة التي قدمتها الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، أمام مجلس الأمن الدولي بتاريخ الحادي والعشرين من أغسطس الماضي.
وأكد الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل لخطة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، التي تستند إلى مشاورات موسعة مع مختلف مكونات الشعب الليبي، وتشمل ثلاث ركائز رئيسية: وضع إطار قانوني ودستوري قابل للتطبيق لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وتوحيد المؤسسات من خلال تشكيل حكومة جديدة موحدة، إلى جانب حوار وطني شامل لمعالجة القضايا الجوهرية.
ودعا البيان الأوروبي جميع الأطراف الليبية الفاعلة إلى الإسراع في تنفيذ الخطوات الأولية، بما في ذلك إعادة تشكيل مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وتعديل الأطر القانونية الناظمة للعملية الانتخابية، مؤكدًا الاستعداد التام لتقديم الدعم الفني واللوجستي اللازم لضمان نجاح المسار.
مناقشة حول هذا post