أعلنت اليونان تعليق النظر في طلبات اللجوء المقدمة من المهاجرين الواصلين إلى أراضيها على متن قوارب من دول شمال أفريقيا ثلاثة أشهر في مرحلة أولى.
وتأتي هذه الإجراءات في مواجهة زيادة حادة في أعداد الوافدين من ليبيا عبر البحر الأبيض المتوسط
وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إن بلاده بصدد إغلاق الطريق إلى اليونان، وأن وأيّ مهاجر يدخل البلاد بطريقة غير قانونية سوف يجري توقيفه واحتجازه.
وأشار ميتسوتاكيس الذي انتهج سياسة متشدّدة إزاء الهجرة منذ توليه السلطة في اليونان في عام 2019، إلى أنّه سوف يبلّغ الاتحاد الأوروبي بقراره هذا، واصفا الوضع الراهن بأنّه حالة طوارئ تستوجب اتّخاذ إجراءات استثنائية، مضيفا أن هذا القرار يهدف إلى توجيه رسالة حازمة لكلّ من المهرّبين.
وفجر الأربعاء، نفّذت شرطة الموانئ اليونانية والوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) عملية إنقاذ قبالة سواحل غافدوس لمجموعة جديدة تضمّ نحو 520 مهاجراً تكدّسوا على متن قارب صيد قديم أبحر من الساحل الليبي، ونُقل جميع المهاجرين إلى سفينة شحن تبحر في مكان قريب، ونُقلوا إلى مدينة لافريون الواقعة على بعد 50 كيلومتراً من أثينا، وفقاً لشرطة الموانئ.
وجاء إعلان رئيس الوزراء اليوناني بعد يوم واحد من الخلاف الدبلوماسي بين الاتحاد الأوروبي وحكومة حماد.
وقالت صحيفة بروتوثيما اليونانية، إن المسؤولين الأوروبيين عندما وصلوا بنغازي فوجئوا بمفاجأة غير سارة حيث أبلغهم مسؤولون ليبيون أن خليفة حفتر غير راغب في مقابلتهم على انفراد ولن يستقبلهم إلا بحضور الحكومة التي يترأسها أسامة حماد.
مناقشة حول هذا post