كشف عبد الحميد الدبيبة أن التواصل مع حفتر ليس لفرض الهيمنة بل لإجراء الانتخابات وهناك تشكيلات في طرابلس تمارس أنشطتها كعصابات ولا يضمن ألا يحدث عليها حربا.
وأعلن الدبيبة في مقابلة تلفزية مع “ليبيا الأحرار” مجموعة من الشروط لتفادي اندلاع أي مواجهات مسلحة مع التشكيلات غير النظامية في العاصمة طرابلس، مؤكدا أن من يرفضها “لن يضمن ما سيحدث له” وأن الدولة لن تبقى رهينة لمجموعات خارجة عن القانون.
وأفاد الدبيبة بأن الشروط تشمل تسليم المطلوبين للنائب العام وحل جميع التشكيلات المسلحة إلى جانب إخضاع المطارات والموانئ والسجون لسيطرة الدولة.
وقال الدبيبة، إن هذه الإجراءات غير قابلة للتفاوض وأن استخدام المدنيين كدروع بشرية من بعض التشكيلات كما يحدث في منطقة سوق الجمعة أمر مرفوض تماما، وتابع أن الحكومة لا تحارب “السلفية كمنهج” بل تحترمه وتقف ضد من يستغل الدين ويتخفى وراء صفات مثل “الشيخ” و”الحاج” للتمرد على سلطة القانون.
وأردف الدبيبة أنه اتفق مع حفتر لتنحية رئيس مؤسسة النفط مصطفى صنع الله من أجل تدفق النفط من جديد، وأنه لا مانع من أن تنتج وتصدر النفط شركة أركنو، مردفا أنه ليس “المحقق كونان” للتحقيق في من تتبع، وأن شركة أركنو مثلها مثل الشركات الأخرى إكسون موبيل الأمريكية وتوتال الفرنسية وإيني الإيطالية.
وأعرب الدبيبة عن استغرابه من قرار المجلس الرئاسي بإعادة تفعيل جهاز دعم الاستقرار مؤكدا أن القرار سيخضع للمراجعة.
وأشار الدبيبة إلى ورود مذكرة دولية بحق آمر الشرطة القضائية أسامة نجيم إلى جانب وجود 125 مطلوبا للعدالة يتم إيواؤهم من قبل مجموعات مسلحة داخل قاعدة معيتيقة.
مناقشة حول هذا post