أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أن إيطاليا وفرنسا واليونان ومالطا أكدت في ختام لقاء مشترك الحاجة إلى إجراء جديد للاتحاد الأوروبي لإطلاق عملية سياسية في ليبيا برعاية أممية.
وقال تاياني إن إيطاليا تعتزم إثارة إنذار حقيقي حول الوضع الحالي في ليبيا والحاجة إلى تعبئة الدول الأوروبية لدعم أقوى لوقف إطلاق النار.
ولفت وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إلى أن الصدام السياسي والعسكري بالمنطقة الغربية له عواقب على الأمن الداخلي للاتحاد الأوروبي.
وجدد اجتماع برلين بشأن ليبيا التأكيد على الاحترام التام والالتزام الكامل بسيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية، وأكد الاجتماع مواصلة دعم ليبيا وشعبها، والالتزام بالامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا.
واجتمعت في برلين وعلى مستوى كبار المسؤولين لجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا، برئاسة مشتركة من الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيته، والسفير كريستيان باك، لدعم تنفيذ عملية سياسية يقودها الليبيون ويملكون زمامها بتيسير من الأمم المتحدة بما يفضي إلى حل سياسي للأزمة الليبية.
ووفق بيان الاجتماع لاحظ المشاركون، أنه بينما لا يزال اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2020 صامدا، إلا أنه لم يُنفذ بالكامل بعد، وقد توقف التقدم الأولي نحو حل سياسي للأزمة الليبية، وهو ما يمثل مخاطر متزايدة على استقرار ليبيا ووحدتها، وذلك بسبب أزمة شرعية المؤسسات الليبية، وهياكل الحوكمة المجزأة، والتدهور السريع للوضع الاقتصادي والمالي.
مناقشة حول هذا post