كشفت لجنة التواصل ببلدية طرابلس المركز عن نتائج لقاءاتها مع مختلف الأطراف المتنازعة، مؤكدة أن الوضع الأمني هش في العاصمة طرابلس وأن الحرب قد تندلع في أي لحظة وعدم وجود تطمينات حقيقية من أي جهة.
واحتجت لجنة التواصل ببلدية طرابلس المركز على تصريحات رئيس الحكومة في طرابلس عبد الحميد الدبيبة الأخيرة بشأن الاحتكاك وأن طرابلس لا تسع مخالفين إياه في آليات تنفيذ إنهاء التشكيلات المسلحة بسبب وجود انتقائية واضحة، وأن هناك خطابا تحريضيا واستفزازيا وقرارات الدبيبة متجهة نحو جهات بعينها.
ولفتت لجنة التواصل ببلدية طرابلس المركز إلى أنه لديهم في المنطقة الغربية 27 جهازا أمنيا و10 ألوية وأغلبها غير منضبطة والشارع هو الكفيل بإنهاء هذه الحرب في طرابلس ويجب أن يخرج المواطنون للتعبير عن رأيهم لا للحرب في العاصمة.
وكان رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي قرر حظر كافة المظاهر المسلحة داخل العاصمة طرابلس، ومنع تحرك الآليات العسكرية داخلها.
وكلف المنفي مديرية أمن طرابلس والشرطة العسكرية بفرض الأمن وضبط الأوضاع داخل العاصمة.
مناقشة حول هذا post