قالت مجلة الإيكونومست البريطانية إن الدبيبة وعائلته فرغت خزائن الدولة التي كان يفترض أن تكون الأغنى في أفريقيا ومع تقلص مدفوعات الدبيبة بدأت المجموعات المسلحة في التمرد والبحث عن مصادر دخل بديلة.
وأفادت الإيكونومست البريطانية بأن معظم سكان طرابلس قد سئموا من زعيم أفسدت جشاعته وعوده وأرهقهم الانتظار الطويل للانتخابات.
وأوضحت الإيكونومست البريطانية أن الآلاف خرجوا من المتظاهرين إلى الشوارع مرددين نفس المطالب التي طالما رفعوها ضد القذافي في عام 2011 نهاية النظام وانتخابات وتوحيد الشرق والغرب.
ولفتت الإيكونومست البريطانية إلى خليفة حفتر يفكر في استغلال حالة السخط في الغرب بعد فشل حصاره للعاصمة في 2020 لكنه منذ ذلك الحين استمال حلفاء في محاولة للعودة، مشيرة إلى أن الدبلوماسيين الأجانب بدأوا يتحدثون عن حكم الدبيبة بصيغة الماضي على الأقل مع إعادة فتح مطار طرابلس الدولي بشكل جزئي فأصبح لديه وسيلة للهروب.
مناقشة حول هذا post