أعربت البعثة الأممية عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد باستخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين في طرابلس الذين خرجوا إلى الشوارع.
وأفادت البعثة الأممية بأن إطلاق النار على المتظاهرين يسلط الضوء على بيئة قمعية متزايدة تقابل فيها المعارضة السلمية بالعنف.
وأشارت البعثة الأممية، إلى أن عدم حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية قد يشكل جرائم وسيحاسب المسؤولون عن هذه الأفعال.
وكان المجلس الرئاسي أمر بوقف شامل لإطلاق النار دون قيد أو شرط وعودة جميع الوحدات العسكرية إلى مقراتها.
ووفق بيان للرئاسي تُجمد قرارات الحكومة ذات الطابع العسكري أو الأمني في إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية أو تكليف أشخاص بمهام عسكرية.
وبحسب بيان الرئاسي تُشكل لجنة تقصي حقائق يرأسها رئيس الأركان للتحقيق بشأن الأحداث ابتداءً من يوم الاثنين وتتخذ التدابير اللازمة لمساعدة المتضررين.
مناقشة حول هذا post