طالب أهالي 11 رياضيا إسرائليا بتعويضات من الأموال الليبية المجمدة، بعد اتهامهم نظام معمر القذافي بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف رياضيين إسرائليين في ميونيخ 1972.
ويطالب 21 ناجيا، وأقارب 11 لاعبًا أولمبيًا إسرائيليًا قُتلوا في هجوم ميونيخ بتعويضات من الأموال الليبية المجمدة تقدر ب 10 ملايين يورو لكل ضحية.
وقالت صحيفة زود دويتشه تسايتونغ الألمانية التي أوردت الخبر، إن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، قدم إلى لجنة الأمم المتحدة ذات الصلة الوثائق التي من المفترض أن تثبت دعم القذافي للهجوم الذي استهدف الرياضيين الإسرائليين، وفق قول الصحيفة.
وتقول الصحيفة إن آراء الخبراء تختلف حول فرص نجاح مبادرة التعويضات، ويعترف خبير حقوق الإنسان الهولندي توم زوارت ، الذي يدعم المبادرة ، بأنه “سيكون من الصعب إثبات أن القذافي لم يدعم الهجوم بشكل قانوني فحسب، بل كان في الواقع أحد الأشخاص الذين يقفون وراءه تاريخيًا”.
مناقشة حول هذا post