أكد رئيس الحكومة في بنغازي أسامة حماد أن التحريات والتحقيقات والمتابعة الأمنية بشأن قضية اختطاف عضو مجلس النواب، إبراهيم الدرسي، متواصلة بكل جدية وحزم، خاصة بعد تداول المقاطع المصورة المنسوبة إليه.
والتقى رئيس الحكومة في بنغازي أسامة حماد، بمقر رئاسة جهاز الأمن الداخلي وفدًا من أعيان ومشايخ قبيلة الدرسة، وذلك بحضور رئيس جهاز الأمن الداخلي، أسامة الدرسي، ووزير الداخلية، اللواء عصام بوزريبة، ونائب رئيس جهاز المخابرات الليبية، اللواء سليمان العبار، ووكيل وزارة الداخلية، اللواء فرج اقعيم.
وشدد حماد على الدور الوطني والتاريخي لقبيلة الدرسة المجاهدة في تعزيز اللحمة الوطنية، والحفاظ على النسيج الاجتماعي، مشيدًا بمواقفها الحكيمة في مختلف المراحل التي مرت بها البلاد، مثمنا جهود أبنائها في مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية والمدنية، ودعمهم المستمر لمشروع بناء الدولة الليبية.
بدورهم، أوضح رؤساء الأجهزة الأمنية للحاضرين آخر مستجدات التحقيقات والاستدلالات المُجراة بالخصوص، وبيّنوا ما تم اتخاذه من إجراءات منذ ورود البلاغ عن الواقعة، وصولًا إلى ما تم تداوله من مقاطع مصورة، وما تم اتخاذه من إجراءات وتحقيقات للتأكد من صحتها أو من عدمها، ومعرفة مصدر هذه المقاطع والصور المنسوبة للنائب إبراهيم الدرسي، بما يُسهم في تعزيز مسار التحقيقات الجارية والوصول إلى الجناة وتقديمهم إلى العدالة.
من جانبهم، عبّر أعيان ومشايخ قبيلة الدرسة عن دعمهم لجهود الأجهزة الأمنية والعسكرية، مؤكدين وقوفهم إلى جانب مؤسسات الدولة، ومواصلتهم لدورهم في السعي لترسيخ ثقافة الحوار والسلم المجتمعي، وحرصهم على وحدة الكلمة، والتصدي لكل من يسعى إلى إثارة الفتنة وشق الصف الوطني.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء على استمرار متابعته لجميع الإجراءات، بما يضمن إظهار الحقيقة وعدم إفلات الجناة من العقاب.
مناقشة حول هذا post