قالت مصادر، لشبكة CNN إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحثت مع ليبيا ورواندا إمكانية إرسال مهاجرين لديهم سجلات جنائية وموجودين في الولايات المتحدة إلى هذين البلدين.
ووفق CNN تمثل هذه المقترحات تصعيدا كبيرا في مساعي الإدارة الأمريكية لردع الأشخاص الذين يسافرون إلى الولايات المتحدة ونقل بعض الموجودين بالفعل إلى دول تبعد آلاف الأميال.
وأفادت شبكة CNN بأن وزارة الخارجية الأمريكية تجري محادثات مع دول أخرى بشأن استقبال المهاجرين، بالإضافة إلى ليبيا ورواندا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في اجتماع لمجلس الوزراء، الأربعاء: “أقول هذا دون أي اعتذار، نحن نبحث بنشاط عن دول أخرى لاستقبال أشخاص من دول ثالثة”.
وأضاف: “نعمل مع دول أخرى لنقول: نريد أن نرسل إليكم بعضًا من أكثر البشر دناءة إلى بلدانكم – هل ستفعلون ذلك كخدمة لنا؟ وكلما ابتعدتم عن أمريكا، كان ذلك أفضل، حتى لا يتمكنوا من العودة عبر الحدود”.
ووفقا لأحد المصادر، التقى، خلال هذا الأسبوع، مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الأمريكية بمسؤولين ليبيين وناقشوا مقترح إرسال مهاجرين إلى ليبيا.
وسبق أن حاول مسؤولو إدارة ترامب إبرام اتفاقيات آمنة مع دول في نصف الكرة الغربي لتخفيف العبء على نظام اللجوء الأمريكي ووقف الهجرة إلى الولايات المتحدة، كما تحركت الإدارة لتوسيع نطاق التعاون ليشمل العمل مع دول لاحتجاز الأشخاص المرحلين من الولايات المتحدة، بما في ذلك مؤخرًا مع السلفادور.
ومن المرجح أن يواجه ترحيل المهاجرين من دول ثالثة إلى ليبيا ورواندا تحديات قانونية، ففي الشهر الماضي، منع قاضٍ فيدرالي إدارة ترامب مؤقتا من ترحيل الأشخاص إلى دول أخرى غير دولهم دون إشعار مسبق وإتاحة الفرصة لهم للطعن عليه.
بدوره، قال موقع “20 Minutes” الفرنسي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو أعلنا الأربعاء تحديد دولتي ليبيا وروندا كوجهتين محتملتين لترحيل المهاجرين إليهما بعد السلفادور
وأفاد الموقع الفرنسي بأن البيت الأبيض لم يوقع اتفاقا نهائيا مع ليبيا وروندا بعد ولكن المحادثات معهما متقدمة بالفعل.
وأشار الموقع الفرنسي إلى أن البيت الأبيض ينظر إلى ليبيا أنها على أنها بلد ثالث آمن للمهاجرين غير النظاميين.
مناقشة حول هذا post