أفادت صحيفة العربي الجديد، بأن رئيس الحكومة في طرابلس عبد الحميد الدبيبة وعدد من مسؤولي المجلس الرئاسي التقوا مسؤولين أميركيين في اجتماع مصغر عُقد قبيل مغادرة السفينة “ماونت ويتني” إلى بنغازي.
وفق الصحيفة فإن المسؤولين الأميركيين عقدوا اجتماعا على متن السفينة “ماونت ويتني” شارك فيه وكيل وزارة الدفاع بحكومة طرابلس عبد السلام زوبي ورئيس الأركان العامة محمد الحداد.
ولفتت الصحيفة إلى أن واشنطن وعدة عواصم أوروبية تكثف تحركاتها باتجاه تشكيل قوة عسكرية ليبية مشتركة تضم معسكري الشرق والغرب.
وأعلنت السفارة الأميركية لدى ليبيا، وصول السفينة “يو إس إس ماونت ويتني” (USS Mount Whitney) إلى طرابلس اليوم الأحد، وعلى متنها نائب الأدميرال جيه تي أندرسون، قائد الأسطول السادس للبحرية الأميركية. ووفقاً لبيان السفارة، ستزور السفينة الأميركية مدينة بنغازي أيضاً، موضحة أن أندرسون، بصحبة المبعوث الأميركي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند والقائم بالأعمال في السفارة جيريمي برنت، سيناقشون في طرابلس وبنغازي “سبل التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وليبيا، وتعزيز الأمن الإقليمي، وتأكيد دعم الولايات المتحدة وحدة ليبيا”.
عسكريا، أجرى نائب قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) الفريق جون برينان، في فبراير الماضي زيارة لطرابلس وبنغازي، التقى خلالها الدبيبة وحفتر، وناقش مع الجانبين سبل توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، وتعزيز التعاون الأمني بين ليبيا والولايات المتحدة، بحسب بيان لقيادة الأفريكوم وقتها.
نهاية فبراير الماضي، أعلنت السفارة الأميركية لدى ليبيا، أن القوات الجوية الأميركية نفذت “نشاطاً جويا” قبالة ساحل مدينة سرت، بهدف تعزيز التكامل العسكري بين شرق ليبيا وغربها، مضيفة أن النشاط يسهم في تحسين قدرات الدفاع الجوي ومراقبة الحركة الجوية في ليبيا.
واعتبرت السفارة تنفيذ النشاط الجوي خطوة مهمة في اتجاه إعادة توحيد المؤسسات العسكرية الليبية، مجددة التزام الولايات المتحدة الوحدة والاستقرار في ليبيا، مؤكدة أن الشراكة بين الولايات المتحدة وليبيا في مجال الدفاع ستجعل بلدينا أقوى، بالتعاون مع شركائنا الليبيين من مختلف أنحاء البلاد.
مناقشة حول هذا post