دعا مندوب الولايات المتحدة للاتفاق على ميزانية موحدة في ليبيا وعدم الاقتتال على اقتسام العائدات والإيرادات.
كما دعا مندوب الولايات المتحدة بكلمته أمام مجلس الأمن لإدراج الهيئات التي تزعزع الاستقرار في ليبيا التي تعمل على التهريب غير القانوني للنفط من ليبيا معربا عن قلقه بشأن أنشطة التهريب والاتجار بالبشر والأسلحة.
وشدد مندوب الولايات المتحدة على زيادة التنسيق العسكري كي لا تنزلق إلى صراع جديد ولا تتأثر بما يحدث إقليميا، مشجعا على التكامل بين المناطق وأمن المرافق باعتباره مهم لضبط الهجرة غير الشرعية.
كما أعرب مندوب الولايات المتحدة عن قلقه عن انتهاك حظر الأسلحة والصادرات النفطية غير القانونية، مجددا التأكيد على ضرورة تمديد ولاية عملية إيريني لحظر الأسلحة
بدوره، قال مندوب روسيا لدى مجلس الأمن، إن كل التجارب أثبت أن إعادة الاستقرار في ليبيا لن يكون سهلا، ملاحظا أن بعض الأطراف الخارجية تحاول خصخصة الاتفاقات وتضييقها.
وأفاد مندوب روسيا لدى مجلس الأمن بأن المجموعات المسلحة في ليبيا تشعر بأنها المسيطرة على البلاد، مردفا أن ثمة أزمة اقتصادية واضحة في ليبيا بسبب العجز وتراجع قيمة الدينار وهذا الوضع لن يتغير إلا بالتفاهم بين الليبيين.
وشدد مندوب روسيا لدى مجلس الأمن على ضرورة الحفاظ على الأصول الليبية المجمدة في الخارج.
من جهته، قال مندوب فرنسا، إنه يجب تشكيل حكومة جديدة في ليبيا بسرعة قادرة على إجراء الانتخابات، وأن تتفق الأطراف الليبية على مشروع من أجل ليبيا التي تدهورت قيمة الدينار فيها.
وعبر مندوب فرنسا عن دعمه للممثلة الخاصة هانا تيتيه والسماح باستئناف العملية السياسية، وأنه لابد من وقف أزمة المجلس الأعلى للدولة وصون استقلالية أجهزة المراجعة لضمان الشفافية.
وأشار مندوب فرنسا إلى أن الأوضاع الأمنية في ليبيا هشة، والجمود يؤجج الوضع، وأنه يجب أن يتوقف استكشاف وتصدير النفط الليبي بطرق غير مشروعة.
من جانبه، قال مندوب الصين بمجلس الأمن، إن ليبيا في جمود سياسي ويجب دعم عملية سياسية شاملة نشطة، داعيا جميع الأطراف إلى الحوار وتعزيز الثقة.
وأكد مندوب الصين أن الأمم المتحدة يجب أن تتقدم بدعم بناء على أساس احترام سيادة ليبيا، وأن الوضع الأمني هش واتفاق وقف إطلاق النار مازال صالحا لكن اشتباكات المجموعات المسلحة قد تفاقم الوضع.
مناقشة حول هذا post