قال عضو مجلس النواب أبو صلاح شلبي لـ أبعاد، إن افتتاح الحكومة في طرابلس للعطاء العام لاستكشافات الأعمال النفطية أمام الشركات الدولية يعد مخالفة صريحة للتشريعات النافذة القاضية بعدم الخوض في هذا الملف حتى تستقر الدولة.
وأفاد شلبي لـ أبعاد بأن الدول الفاعلة تستغل الحالة السياسية الهشة التي تعيشها البلاد لأجل تمرير مصالحها وإبرام عقود نفطية تصب في صالحها لا لصالح ليبيا.
ووفق شلبي لـ أبعاد يتوقع القائمون على هذا العطاء أنه سيصب في مصلحة الحكومة في طرابلس وسيسهم في تمديد حكمها ولكن الواقع يؤكد أن الدول الفاعلة تعمل وفق مصالحها فقط.
وأشار شلبي لـ أبعاد، إلى أنه على كافة الجهات الوطنية أن تعمل على وقف محاولات مؤسسة النفط والحكومة الساعية لفتح العطاء العام في الجانب النفطي.
وأعلن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، مسعود سليمان إطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف بعد توقف دام سبعة عشر عاما متواصلة، حيث ظلت مساحات شاسعة من الأراضي الليبية خارج دائرة الاستكشاف النفطي.
وأفاد مسعود سليمان بأن الاستكشاف في مناطق جديدة لا يعني فقط إنتاج النفط والغاز، بل مبعث للحياة في تلك المناطق وتنميتها، الأمر الذي سيسهم في دعم القطاع الخاص الذي سيشارك في تقديم الخدمات المساندة لأعمال الاستكشاف والحفر، وزيادة الدخل القومي، فضلا عن توفير مساحات واسعة من فرص العمل الجديدة للشباب الليبي الباحث عن عمل.
مناقشة حول هذا post