بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع القائد العام خليفة حفتر تطورات العملية السياسية في ليبيا وسبل دعم جهود بعثة الأمم المتحدة لتحقيق تسوية شاملة للأزمة في البلاد.
وقال المكتب الإعلامي للقيادة العامة، إن حفتر التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، حيث عقدا اجتماعا موسعا ناقشا فيه تطورات العملية السياسية في ليبيا.
وأضاف البيان أن الطرفين تبادلا الرؤى حول أهمية دعم جهود بعثة الأمم المتحدة”، واستعرضا المستجدات الإقليمية وبحثا سبل تعزيز التعاون بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة
ونقل البيان تأكيد الرئيس الفرنسي على الدور المحوري لحفتر في العملية السياسية، مشيدا بجهود “القوات المسلحة في حفظ الأمن والاستقرار داخل ليبيا”.
ونشر المكتب الإعلامي صورة تجمع بين حفتر وماكرون، فيما لم تصدر الرئاسة الفرنسية أي بيان رسمي حول تفاصيل الزيارة.
وتعكس هذه الزيارة اهتمام فرنسا بالملف الليبي وحرصها على لعب دور فاعل في حل الأزمة الليبية، وقد شاركت باريس بشكل نشط في ليبيا، حيث دعت إلى تشكيل حكومة موحدة وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي طال انتظارها.
والأسبوع الماضي، أجرى حفتر زيارة استمرت ثلاثة أيام لبيلاروسيا، حيث التقى الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، وتباحث معه في سبل التعاون بين الجانبين. وقدم الرئيس البيلاروسي تعهدا بمساعدة حفتر بجميع السبل الممكنة، مؤكداً أن “كل ما سيُتَّفَق عليه سينفذ في وقته المحدد”.
مناقشة حول هذا post