هنأ مجلس النواب الشعب الليبي بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لثورة السابع عشر من فبراير.
وجدد مجلس النواب تأكيده على مواصلة العمل من أجل تحقيق تطلعات الشعب في الاستقرار والتنمية، داعيا إلى التكاثف والتآزر من أجل ترسيخ قيم المصالحة والوحدة الوطنية، والسير قدما نحو مستقبل مزهر.
بدورها، أكدت كتلة التوافق الوطني بمجلس الدولة، أن الثورة كانت انتفاضة كل الليبيين ضد الفساد والاستبداد والحكم العائلي.
وقالت كتلة التوافق الوطني، إن انتفاضة الليبيين كانت ضد من عبث بثروات الليبيين وصادر حقهم في تقرير مصيرهم بناء على رغبة الحاكم ودون استفتاء المحكوم وهي ممارسات وسياسات لاتزال متواصلة تفضحها التقارير الدولية والإقليمية المتواترة.
وأكدت كتلة التوافق الوطني أن أشواق الليبيين لقيم الحرية والعدالة والديمقراطية ليست مزادا ولا شعارات بل مطالب تترجمها ممارسات تستجيب لرهانات وهواجس مشروعة لا احتفاليات فلكلورية صفراء ولا خطابات شعبوية جوفاء.
وشددت كتلة التوافق الوطني على أن الثورة ليست ثأرا بقدر ما تمثل مطالبها أرضية لصياغة توافقات صلبة بين كل الليبيين لبناء دولة الرفاه والاستقرار والتعايش فوق كل خارطة ليبيا بدون استثناء وتحت سقف القانون.
أمميا، هنأت البعثة الأممية في ليبيا الشعب الليبي بذكرى ثورة 17 فبراير وتشيد بتطلعاته إلى دولة ديمقراطية مستقرة ومزدهرة.
وحثت البعثة جميع القادة الليبيين على الانخراط بحسن نية والتوصّل إلى حلول توافقية من أجل رسم مسار نحو مستقبل أفضل.
وأكدت البعثة التزامها بتيسير عملية سياسية شاملة بقيادة وملكية ليبية تفضي إلى انتخابات وطنية حرة وذات مصداقية ومؤسسات موحدة وخاضعة للمساءلة، واحترام حقوق الإنسان.
دوليا، أكد المبعوث الأمريكي الخاص ريتشارد نورلاند وقوفهم مع تطلعات الشعب الليبي للوصول إلى حكومة موحدة وجيش واحد قادر على حماية سيادة ليبيا وحماية حدودها.
وشدد نورلاند على مواصلة العمل مع شركائهم الليبيين والدوليين لدعم العملية السياسية التي تسيرها البعثة بعد التغلب على العراقيل التي تحول دون إجراء الانتخابات.
وهنأ نورلاند الشعب الليبي وهو يحتفل بثورة فبراير ونكرم الذين ناضلوا من أجل الحرية واختيار قادة بلادهم.
كما هنأت السفارة الفرنسية في ليبيا الشعب الليبي بذكرى ثورة الـ 17 من فبراير مؤكدة دعمها لتطلعاته إلى السلام والاستقرار وحقه في اختيار قادته بحرية.
مناقشة حول هذا post